بلينكن يتوعّد بردّ سريع إذا أجرت كوريا الشمالية اختباراً نووياً

بلينكن يتوعّد بردّ سريع إذا أجرت كوريا الشمالية اختباراً نووياً

14 يونيو 2022
أجرى بلينكن محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي (روبرتو شميدت/فرانس برس)
+ الخط -

توعّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة والدول الحليفة لها ستردّ سريعاً إذا مضت كوريا الشمالية قدماً في إجراء اختبار نووي، لكنه مع ذلك شدد على أن خيار الحوار لا يزال قائماً.

وقال بلينكن للصحافيين: "نحن على اتصال وثيق للغاية مع حلفائنا المقرّبين وشركائنا بدءاً من جمهورية كوريا (أي كوريا الجنوبية)، واليابان، وغيرهما لنتمكن من الرد سريعاً في حال مضى الكوريون الشماليون قدماً في إجراء اختبار من هذا النوع". وأضاف "ونحن جاهزون للقيام بتعديلات سواء قصيرة أو طويلة الأمد على وضعنا العسكري، وفق ما يقتضيه الأمر"، لكنه أعاد التأكيد على أن الولايات المتحدة "لا نية عدائية لديها تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية"، في إشارة الى كوريا الشمالية.

وتابع بلينكن: "لذا سنواصل مد اليد الى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. نحن ملتزمون باتباع مقاربة دبلوماسية".

وجاء حديث بلينكن بعد إجرائه محادثات في واشنطن مع نظيره الكوري الجنوبي بارك جين، الذي أكد أيضاً أن حكومته مستعدة للتفاوض مع بيونغ يانغ "دون شروط مسبقة". وأضاف بارك "أعتقد أن كوريا الشمالية قد أنهت الآن الاستعدادات لإجراء تجربة نووية أخرى، وأعتقد أن الأمر بانتظار اتخاذ قرار سياسي فقط".

وشدد على أنه "إذا تجرأت كوريا الشمالية على القيام بتجربة نووية أخرى، أعتقد أن كل ما ستجنيه هو تعزيز ردعنا، وكذلك العقوبات الدولية".

وحاولت الولايات المتحدة تشديد العقوبات على كوريا الشمالية بعد اختبارها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات في تحدٍّ لقرارات الأمم المتحدة، لكن الصين وروسيا استخدمتا حق النقض ضدها في مجلس الأمن.

وأكدت نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، الأسبوع الماضي، أنه سيكون هناك رد قوي وواضح من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والعالم، إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية.

وأضافت شيرمان للصحافيين بعد محادثات مع نظيرها الكوري الجنوبي تشو هيون-دونغ في سيول، أن "أي تجربة نووية ستكون انتهاكاً تاماً لقرارات مجلس الأمن الدولي وسيكون هناك رد سريع وقوي على مثل هذه التجربة ... أعتقد أنه (الرد) لن يكون فقط من جانب جمهورية كوريا (الجنوبية) والولايات المتحدة واليابان، بل إن العالم بأسره سيرد بطريقة قوية وواضحة".

(فرانس برس، العربي الجديد)