بعد بايدن.. ترامب يلغي التصاريح الأمنية لهاريس وكلينتون

22 مارس 2025
ترامب يرد على صحافيين في البيت الأبيض، 3 مارس 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب التصاريح الأمنية لكامالا هاريس وهيلاري كلينتون وآخرين، في خطوة تستهدف خصومه الديمقراطيين، مشيراً إلى أن ذلك لم يعد من المصلحة الوطنية.
- تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد الخلاف السياسي في واشنطن، حيث يسعى ترامب للانتقام من منتقديه، بما في ذلك ليز تشيني وجيك سوليفان وفيونا هيل.
- إلغاء التصاريح الأمنية يمنع الشخصيات المستهدفة من الوصول إلى المعلومات السرية، وهو إجراء سبق أن اتخذه ترامب ضد الرئيس السابق جو بايدن.

ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب التصاريح الأمنية الممنوحة لكل من كامالا هاريس نائبة الرئيس السابقة، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وآخرين، في أحدث تحرك ضد خصومه المنتمين للحزب الديمقراطي.

وكان ترامب، وهو جمهوري، قد ألغى التصريح الأمني للرئيس السابق جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي. وفاز ترامب على هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة لعام 2016 وتفوق على هاريس في انتخابات العام الماضي. وقال ترامب في المذكرة التي شملت أيضا وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن "لقد قررت أنه لم يعد من المصلحة الوطنية وصول هؤلاء الأفراد التالية أسماؤهم إلى المعلومات المصنفة سرية".

ورغم أن إلغاء التصاريح الأمنية قد لا تكون له تبعات فورية، فإنه يمثل علامة أخرى على تنامي الخلاف السياسي في واشنطن حيث يسعى ترامب للانتقام ممن يعتبرهم أعداء. واستهدف ترامب أيضا عضوة مجلس النواب السابقة ليز تشيني المنتمية للحزب الجمهوري وهي من أشد المنتقدين له بالإضافة إلى جيك سوليفان مستشار الأمن السابق في إدارة بايدن وفيونا هيل المتخصصة في الشؤون الروسية التي عملت في مجلس الأمن القومي الأميركي خلال ولايته الأولى.

وكان ترامب قد ألغى بالفعل التصريح الأمني لبايدن مما يمنع الرئيس السابق من الاطلاع بشكل تقليدي على معلومات خاصة بالمخابرات الأميركية. وعادة ما يتلقى الرؤساء الأميركيون السابقون إحاطات استخباراتية ليتمكنوا من تقديم المشورة للرؤساء الحاليين بشأن الأمن القومي والسياسة الخارجية. وفي عام 2021، ألغى بايدن التصريح الأمني لترامب الذي كان وقتها رئيسا سابقا.

(رويترز)

المساهمون