بريطانيا: توقيف 10 أشخاص خلال احتجاجات ضد قانون جديد للشرطة

بريطانيا: توقيف 10 أشخاص خلال ليلة جديدة من الاحتجاجات ضد قانون جديد للشرطة

27 مارس 2021
يمنح مشروع القانون المثير للجدل سلطات أقوى للشرطة لتقييد الاحتجاجات (Getty)
+ الخط -

أعلنت الشرطة في مدينة بريستول الإنكليزية، اليوم السبت، أنها ألقت القبض على 10 أشخاص خلال ليلة ثالثة من الاحتجاج على قانون جديد للشرطة.

ونظم المئات من المتظاهرين ضد "مشروع قانون الشرطة والجريمة والأحكام والمحاكم" اعتصاماً أمام مركز للشرطة في جنوب غرب مدينة بريستول ليلة أمس الجمعة، واشتبك بعضهم مع عناصر الشرطة الذين حاولوا فض الاحتجاج.

وقالت قوة شرطة أفون وسومرست، اليوم السبت، إن محتجين ألقوا بيضاً وزجاجات وصخوراً على الشرطة.

ويمنح مشروع القانون المثير للجدل، والذي يُعرض حالياً على البرلمان، سلطات أقوى للشرطة لتقييد الاحتجاجات. كما شهدت تظاهرتان أخريان تحت شعار "اقتل مشروع القانون" ضد التشريع في بريستول هذا الأسبوع اشتباكات. وألقت الشرطة باللوم على أقلية من مثيري الشغب بين المتظاهرين السلميين إلى حدّ كبير.

لكن البعض اتهم القوة بردّ فعل عنيف وبالمبالغة في حجم الإصابات بين أفراد الشرطة. وزعمت الشرطة في البداية أن شخصين أصيبا بكسور في العظام خلال تظاهرة تحولت إلى أعمال شغب يوم الأحد. وقالت القوة في وقت لاحق إنه لم يصب شرطي بكسور لكن 40 أصيبوا بجروح طفيفة.

وقال مدير الشرطة مارك روناكريس إن عناصر الأمن "أظهروا صبراً استثنائياً في مواجهة اضطراب كبير" واستخدموا "قوة معقولة".

وخضع سلوك الشرطة وأولوياتها في بريطانيا لتدقيق شديد بعد وفاة سارة إيفرارد، وهي امرأة لندنية بالغة من العمر 33 عاماً، اختفت أثناء عودتها إلى منزلها من منزل أحد الأصدقاء في 3 مارس/آذار. وتم اتهام عناصر الشرطة في الخدمة بقتلها.

وتصاعدت التوترات عندما فضت الشرطة وقفة احتجاجية تعاطفاً مع إيفرارد لأنها انتهكت قيود فيروس كورونا التي تحظر التجمعات الجماهيرية.

(أسوشييتد برس)