بدء وصول جنود أميركيين إلى إسرائيل للإشراف على وقف النار في غزة

11 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 10:21 (توقيت القدس)
عشرات آلاف الفلسطينيين يعودون إلى مدينة غزة عبر شارع الرشيد، 10 أكتوبر 2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- بدأت القوات الأميركية بالوصول إلى إسرائيل لتأسيس مركز تنسيق للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث يقتصر دورها على التنسيق والدعم الفني واللوجستي دون دخول القطاع.
- سيتم إرسال نحو 200 جندي أميركي متخصصين في النقل والتخطيط والخدمات اللوجستية والأمن والهندسة، للعمل بجانب ممثلين من دول ومنظمات غير حكومية، بقيادة الأدميرال براد كوبر.
- تشمل الخطة الدولية مشاركة قوات من مصر وقطر وتركيا وربما الإمارات، مع استعداد القوات التركية لتولي مهام مراقبة تنفيذ الاتفاق، وتشكيل قوة دولية خاصة للبحث عن جثث الإسرائيليين المفقودة.

القوات الأميركية لن تدخل إلى قطاع غزة وسيقتصر دورها على التنسيق

نحو 200 جندي أميركي سيتم إرسالهم إسرائيل بشأن وقف النار في غزة

الأدميرال كوبر يتواجد في إسرائيل منذ أمس الجمعة

أفادت شبكة أي بي سي نيوز اليوم السبت، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، ببدء وصول قوات أميركية إلى إسرائيل لتأسيس مركز تنسيق سيتولى الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لافتة إلى أن القوات الأميركية لن تدخل إلى القطاع، وأن دورها سيقتصر على التنسيق والدعم الفني واللوجستي.

وبحسب ما ذكر مسؤول أميركي للشبكة، فإن نحو 200 جندي أميركي سيتم إرسالهم إسرائيل، وهم متخصصون في النقل والتخطيط والخدمات اللوجستية والأمن والهندسة، وسيعملون بجانب ممثلين من عدة دول ومنظمات غير حكومية. وأشارت "أي بي سي نيوز" إلى أن القوات الأميركية بدأت بالوصول تدريجياً خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع توافد قوات من الولايات المتحدة والشرق الأوسط. وقال المسؤولون إنّ الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأميركية، يوجد في إسرائيل منذ أمس الجمعة، لمتابعة ترتيبات الانتشار.

يأتي ذلك فيما قال مسؤول أميركي كبير للصحافيين يوم الجمعة، إنّ مسؤولين عسكريين مصريين وقطريين وأتراكاً، وربّما أيضاً إماراتيين، سيتمّ إلحاقهم بالقوات الأميركية. وأكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول، الخميس، أنّ القوات التركية جاهزة لتولي أيّ مهمة تُسند إليها، في ما يتعلق بقوة المهام المعنية بمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكانت خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، التي أعلنها في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، تنص على تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة، بالتعاون مع الأردن ومصر، لتدريب قوات شرطية فلسطينية ودعمها وتأمين الحدود. وذكر موقع واينت العبري، في وقت سابق، بأن قوة دولية خاصة ستتولى مهمة البحث عن جثث الإسرائيليين المفقودة في قطاع غزة. وأوضح الموقع أنه "نظراً إلى التقديرات في إسرائيل بأن حركة حماس لن تتمكن من العثور على جميع جثث القتلى، ستُنشأ قوة دولية خاصة مهمتها استعادتها". وقال الموقع إن قوة المهام المذكورة ستضم قوات من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، و"ستعمل بالتنسيق مع الجهات الميدانية في قطاع غزة من أجل استنفاد كل المعلومات والقدرات اللازمة لإتمام عملية العثور على الجثث".