20 بالمائة نسبة التصويت لدى فلسطينيي الداخل
أظهرت المعطيات الرسمية للجنة الانتخابات الإسرائيلية العامة أن نسبة التصويت لدى فلسطينيي الداخل وصلت إلى نحو 20 بالمائة حتى الساعة الثالثة عصرا، وهي نسبة أقل من انتخابات العام الماضي خلال الفترة نفسها.
وتدور المعركة الانتخابية في الداخل الفلسطيني بين "القائمة المشتركة" بقيادة أيمن عودة و"القائمة العربية الموحدة" بقيادة منصور عباس.
وكانت قد فتحت صناديق مراكز الاقتراع أبوابها في 144 بلدة عربية، ويشكل فلسطينيو الداخل 17% ممن يحق لهم التصويت بواقع أكثر من مليون ناخب.
وحضر كوادر "القائمة المشتركة" و"القائمة الموحدة" بشكل نشط في البلدات العربية لحث فلسطينيي الداخل على المشاركة في الانتخابات.
الانتخابات الإسرائيلية... إقبال ضعيف في الساعات الأولى للتصويت
فتحت صباح اليوم الثلاثاء مراكز الاقتراع أبوابها في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية. ويحق لنحو 6,5 ملايين إسرائيلي التوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، في محاولة لإنهاء حالة التشرذم السياسي.
وهذه الانتخابات هي الرابعة في إسرائيل، منذ أن حلّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حكومته الثالثة في ديسمبر/ كانون الأول 2018 لاستباق التحقيقات الجنائية ضده، وفي محاولة لتشريع قانون يمنع محاكمة رئيس حكومة ما دام في منصبه.
اليوم، يتوجه الإسرائيليون إلى انتخابات رابعة، في ظل تراجع نسبة الإصابات بفيروس كورونا، بفعل حملة التلقيح التي قادها نتنياهو، وهو ما قد يصبّ في نهاية المطاف في مصلحته، وسط توقع استطلاعات الرأي استمرار حالة التعادل التام بين معسكر نتنياهو ومعسكر الأحزاب المناهضة له، من جهة، وحالة من اللامبالاة واليأس من إحداث تغيير قد تنعكس سلباً على نسبة تصويت منخفضة مقارنة بالانتخابات الأخيرة التي بلغت نسبة التصويت فيها 72%، من جهة أخرى.
ريفلين ينتقد تكرار عمليات الانتخاب
اعتبر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أنّ إجراء 4 عمليات انتخابية في غضون عامين "يُقوّض ثقة الشعب الإسرائيلي بالعملية الديمقراطية".
وقال ريفلين لدى إدلائه بصوته "أنا أصوّت اليوم للمرة الأخيرة كرئيس، ولكن قبل كل شيء، أفعل ذلك كمواطن مهتم وقلق للغاية".
وينهي ريفلين هذا العام ولايته كرئيس، علماً أنّ الكنيست الإسرائيلي ينتخب الرئيس لفترة 7 سنوات غير قابلة للتمديد.
وأضاف ريفلين "مع كل صعوبات الوضع الحالي، فإنّ الانتخابات للكنيست هي ذروة ديمقراطيتنا، إنّ أربعة انتخابات في غضون عامين تُقوّض ثقة الجمهور في العملية الديمقراطية". وحثّ الإسرائيليين على الإدلاء بأصواتهم، وقال "أنتم فقط من يستطيع التأثير، لا توجد وسيلة أخرى".
أظهرت معطيات لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل أنه قُدِّمَت أوراق 39 قائمة منافسة في الانتخابات، لكن فرص الفوز الحقيقية واجتياز نسبة الحسم المقررة بـ3.25% من الأصوات، أي ما يوازي 150 ألف صوت، هي من نصيب 13 قائمة حزبية، ممثلة اليوم في الكنيست، وموزعة على معسكرين رئيسيين: معسكر نتنياهو والمعسكر المناهض له.
ولعل من المفيد الإشارة إلى أن المعطى الأهم الذي خرجت فيه الاستطلاعات الإسرائيلية الأخيرة، أنّ 62% من الإسرائيليين لا يعتزمون تغيير نمط تصويتهم، فيما قال 38% منهم إنهم سيقررون في يوم الانتخابات، وهو ما يزيد من حالة القلق لدى معارضي نتنياهو.