بايدن يوقّع أمراً تنفيذياً يجرّم التحرش الجنسي في الجيش الأميركي

بايدن يوقّع أمراً تنفيذياً يجرّم التحرش الجنسي في الجيش الأميركي

27 يناير 2022
جريمة قتل غيلين تسرّع الاهتمام بمواجهة التحرش (سيرجيو فلورس/ Getty)
+ الخط -

وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، أمراً تنفيذياً يجرّم التحرش الجنسي بموجب القانون العسكري، في محاولة للتخفيف من مشكلة يواجهها البنتاغون منذ وقت طويل.

وهذه الخطوة التي نصّ عليها قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2022 الذي يتضمن الميزانية السنوية للبنتاغون، حملت أيضاً تكريماً للجندية فانيسا غيلين.

وقُتلت غيلين على يد جندي زميل لها بعد تعرضها للتحرش الجنسي، وهي في العشرين من عمرها، وقبل وقوع الجريمة التي راحت ضحيتها، كانت قد أبلغت أسرتها بعدم ثقتها بالقيادة لمتابعة شكواها ضد زميلها.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إنّ الأمر التنفيذي "يكرّم ذكرى الجندية في الجيش فانيسا غيلين" التي أدت جريمة قتلها "إلى تسريع الاهتمام الوطني بآفة العنف الجنسي في قواتنا العسكرية والمساعدة في حضّ الحزبين الرئيسيين على إصلاح القضاء العسكري".

وقال بايدن، في تغريدة في وقت سابق، إنه "سيوقّع على أمر تنفيذي لتجريم التحرش الجنسي في قانون القضاء العسكري".

وأضاف أنّ الأمر يهدف إلى "تعزيز استجابة الجيش للعنف الأسري وللبث أو التوزيع غير المشروع للصور الحميمة".

وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد شكّل لجنة مستقلة لتقديم توصيات بشأن أفضل السبل للتعامل مع مرتكبي التحرش الجنسي في صفوف القوات المسلحة، وكيفية محاسبتهم بطريقة أكثر فعالية.

وخلصت اللجنة إلى أنّ الحل الوحيد سحب صلاحية اتخاذ القرارات المتعلقة بقضايا الاعتداء الجنسي من التسلسل القيادي العسكري.

وبدلاً من فرض عقوبات إدارية، كما كان عليه الحال سابقاً، قد يواجه مرتكبو التحرش الآن عقوبة السجن.

(فرانس برس)