رشح الرئيس الأميركي جو بايدن رسمياً، الثلاثاء، دبلوماسية مخضرمة في الشؤون الروسية لتكون سفيرة الولايات المتحدة المقبلة لدى موسكو.
وأعلن البيت الأبيض عن ترشيح لين تريسي، السفيرة الأميركية الحالية لدى أرمينيا، لهذا المنصب بعدما وافقت الحكومة الروسية على هذا الاختيار.
وكان اختيار تريسي معروفاً لبعض الوقت، ولكن لم يتم الإعلان عنه بانتظار موافقة روسيا. وبموجب قواعد البروتوكول الدبلوماسي، يجب الموافقة على ترشيحات السفراء من قبل الحكومة المضيفة.
وتعتبر هذه الموافقة روتينية بشكل عام، ولكن لا يمكن اعتبارها أمراً مفروغاً منه في وقت تتسم فيه العلاقات الأميركية الروسية بالتوتر بسبب الحرب في أوكرانيا واحتجاز أميركيين في روسيا ومزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية وتصاعد الخلاف حول موظفي سفارتي واشنطن وموسكو.
وغادر السفير الأميركي السابق لدى موسكو جون سوليفان منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
وكانت تريسي نائبة للسفير في تركمانستان، ومسؤولة رئيسة في بيشاور ـ باكستان، بين عامي 1995 و1997، وفي بيشكك ـ قرغيزستان، وعملت مستشارة بين عامي 1997 و2000، ثم عملت في أستانة ـ كازاخستان، وكانت مساعدة للمبعوث الخاص للدول المستقلة حديثاً في وزارة الخارجية بين عامي 2000 و2001.
وعملت تريسي أيضاً مديرة لقسم آسيا الوسطى في مجلس الأمن القومي، بين عامي 2011 و2012، في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وبين عامي 2012 و2014 عملت نائبة مساعد مسؤول آسيا الوسطى في مكتب شؤون جنوب ووسط آسيا.
وفي 28 سبتمبر/ أيلول 2018، اختارها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سفيرة لواشنطن في يريفان، ورافقت تطورات الحرب في إقليم ناغورنو كاراباخ في أواخر عام 2020، وكانت ضمن الوفد الأميركي الذي زار أذربيجان في إبريل/نيسان الماضي، حيث نوقشت في باكو مسائل تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا والمحادثات لإعداد اتفاقية السلام، وفتح الطرق، تحديداً معبر لاتشين.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
