بايدن والملك سلمان يتباحثان بشأن إيران واليمن وإمدادات الطاقة
قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي جو بايدن والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تحدثا هاتفياً، اليوم الأربعاء، وناقشا تطورات في منطقة الشرق الأوسط شملت إيران واليمن.
كما تناول الجانبان الالتزام بضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية.
وتطرق الجانبان إلى هجمات الحوثيين على أهداف مدنية في السعودية، وقال البيت الأبيض إن بايدن أكد التزام الولايات المتحدة بدعم السعودية في الدفاع في مواجهة هجمات جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم، أنه جرى خلال الاتصال، التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأكد العاهل السعودي على أهمية استمرار وتعزيز التعاون الأمني المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، مثمنًا وقوف الولايات المتحدة إلى جانب المملكة وتأمين احتياجاتها الدفاعية لتعزيز الجهود المشتركة للمحافظة على أمنها وأمن المنطقة واستقرارها.
كما أشار إلى دعم بلاده لجهود الإدارة الأميركية الرامية لمنع امتلاك إيران السلاح النووي، ومؤكدًا في الوقت نفسه حرص المملكة على نزع كافة أسباب التصعيد في المنطقة ومواصلة الحوار.
وتتهم عواصم إقليمية وغربية، بينها الرياض وواشنطن، إيران بامتلاك أجندة توسعية في منطقة الشرق الأوسط، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، وتهديد الملاحة الدولية، والسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إنها تلتزم بعلاقات حُسن الجوار، وإن برنامجها النووي مصمم لأغراض سلمية.
وفي الشأن اليمني، أعرب الملك سلمان عن حرص بلاده على الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وفيما يتعلق بالطاقة وأسواق البترول أكد الملك سلمان على أهمية الحفاظ على توازن أسواق النفط واستقرارها، منوهاً بدور اتفاق "أوبك+" في ذلك، وأهمية المحافظة عليه.
وتراجعت أسعار النفط الخام في التعاملات الصباحية، الأربعاء، دون ذروة السبع سنوات التي سجلتها منذ الأسبوع الماضي، بفعل استئناف المحادثات بين طهران وعواصم غربية، منها واشنطن، الثلاثاء بشأن إعادة إحياء اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
(رويترز، الأناضول، قنا)
