بايدن رفض عرضاً للسلطة الفلسطينية بعقد لقاء مع عباس في الأمم المتحدة

كشف موقع "واللاه" الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن رفض الرئيس الأميركي جون بايدن، طلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عقد لقاء معه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة، في نيويورك.

ونقل الموقع عن مصادر أميركية وفلسطينية قولها، إنّ عباس قرر عدم السفر إلى نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، والاكتفاء بإلقاء كلمة مسجلة عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، وذلك في أعقاب الرفض الأميركي.

وذكرت المصادر أنّ بايدن رفض أيضاً عقد لقاء مع عباس في البيت الأبيض، إذا لم يتسنّ تنظيم اللقاء في مقر الأمم المتحدة.

ولفتت المصادر الأميركية إلى أنّ رفض بايدن اقتراح عباس يُعَدّ خطوة "استثنائية جداً"، إذ من النادر أن يقدم عليها رئيس أميركي، ولا سيما عندما يدور الحديث عن لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

رصد

التحديثات الحية

ارتياح إسرائيلي لخطاب بايدن بشأن القضية الفلسطينية

وأشارت المصادر إلى أنّ البيت الأبيض أوضح للسلطة الفلسطينية أنّ بايدن ينوي التواجد في الأمم المتحدة بهدف إلقاء خطابه، وأنه غير معني بعقد لقاءات ثنائية، فضلاً عن أنّ جدول أعماله لا يسمح بعقد لقاء مع عباس في البيت الأبيض.

وبحسب المصادر، أجرى بايدن بالفعل ثلاثة لقاءات ثنائية مع قادة من الدول الذين شاركوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تبين أن بايدن كان يرفض لقاء عباس بشكل خاص.

واعتبر الموقع أنّ الرفض الأميركي "يمثل دليلاً آخر على أنّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقع في ذيل أولويات السياسة الخارجية لإدارة بايدن".

هادي عمرو إلى إسرائيل لبحث "تعزيز السلطة الفلسطينية"

وفي سياق آخر، ذكر موقع "واللاه" أنّ المبعوث الأميركي المسؤول عن الملف الفلسطيني الإسرائيلي في البيت الأبيض هادي عمرو، سيصل يوم الاثنين المقبل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لعقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وممثلين عن السلطة الفلسطينية بشأن الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ووفق المصادر الأميركية التي تحدث إليها المعلّق السياسي في الموقع، باراك رافيد، فإنّ الهدف الرئيس من زيارة عمرو، "بحث الخطوات التي تضمن تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية".