بايدن: "قوى الظلام" تبثّ التفرقة بين الأميركيين

بايدن: "قوى الظلام" تبثّ التفرقة بين الأميركيين

07 أكتوبر 2020
تحدث بايدن في خطاب انتخابي في مدينة غيتيسبرغ في بنسلفانيا (براندن سميالوفسكي/فرانس برس)
+ الخط -

حذّر المرشّح الديمقراطي إلى انتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن، الثلاثاء، من أن "قوى الظلام" تبثّ التفرقة بين الأميركيين، من دون أن يسمّي منافسه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، مؤكّداً أنّه سيسعى جاهداً في حال فوزه بالرئاسة إلى "وضع حدّ للكراهية والخوف" اللذين يستنزفان الأمة.

وقال بايدن في خطاب انتخابي في مدينة غيتيسبرغ في بنسلفانيا، إحدى الولايات الأساسية في الانتخابات المقرّرة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إن "لا مكان للحقد في أميركا". وأضاف نائب الرئيس السابق الذي يتقدّم حالياً على ترامب في نوايا التصويت على المستوى الوطني أنّ "قوى الظلام وقوى التفرقة وقوى الماضي تفرّق في ما بيننا، وتمنعنا من النهوض والتقدّم". وتابع "لا يمكننا أن نسمح، ولن نسمح، لمتطرفين ولدعاة تفوّق العرق الأبيض بأن ينقلبوا على أميركا (كما رآها) لينكولن و(ناشطا إلغاء الرقّ) هارييت توبمن وفريدريك دوغلاس، وبأن ينقلبوا على أميركا التي شكّلت ملاذاً وموطناً للجميع أيّاً كانت خلفياتهم".

وخصّص نائب الرئيس السابق باراك أوباما حيّزاً من خطابه للحديث عن الحركة المناهضة للعنصرية ولعنف الشرطة التي اجتاحت الولايات المتحدة منذ مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد في مايو/ أيار، وتطرّق إلى التظاهرات التي تخلّلتها في بعض الأحيان أعمال شغب، وكذلك أيضاً إلى دعاة نظرية تفوّق العرق الأبيض.

وقال: "أنا أؤمن بالقانون والنظام"، الكلمتين اللتين جعلهما ترامب شعاراً لحملته الانتخابية، مضيفاً "لكنّني أؤمن أيضاً بأن الظلم حقيقي". وأوضح أنّ الظلم هو نتاج العبودية التي مارستها الولايات المتحدة "على مدار 400 عام، عندما تم إحضار رجال ونساء وأطفال سود إلى هنا لأول مرة، مقيّدين بسلاسل". وأضاف "لسنا بحاجة إلى مليشيات مسلّحة تجوب شوارعنا، ولا ينبغي أن نتسامح بتاتاً مع الجماعات المنادية بتفوّق العرق الأبيض التي تهدّد مجتمعاتنا".

(فرانس برس)

المساهمون