
استمع إلى الملخص
- أكد باراك أن رفع العقوبات سيمكن الشعب السوري من مستقبل أفضل، ويساعد في هزيمة تنظيم "داعش" بشكل دائم، بالتعاون مع شركاء إقليميين مثل تركيا ودول الخليج.
- تعهد الرئيس ترامب برفع العقوبات الأميركية عن سورية لتمكين الحكومة الجديدة من تحقيق الاستقرار، وذلك خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي 2025 في الرياض.
أعلن السفير الأميركي في تركيا توماس باراك، اليوم الجمعة، فخره بتولّي دور المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، ودعم وزير الخارجية ماركو روبيو في تحقيق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب
لسورية.وأكد باراك أن وقف العقوبات المفروضة على سورية من شأنه أن يحافظ على هدف واشنطن الأساسي في هزيمة تنظيم "داعش" بشكل دائم. ولفت إلى أن رفع العقوبات سيمنح الشعب السوري فرصة لـ"مستقبل أفضل". واعتبر أن تعاون واشنطن مع شركائها الإقليميين، بمن فيهم تركيا ودول الخليج، سيمكّن الحكومة السورية من استعادة السلام والأمن وأمل الازدهار.
ولفت باراك إلى أن روبيو يتولى الآن مسؤولية تنفيذ رؤية الرئيس، وقد صرّح قائلاً: "إن رفع العقوبات يفتح آفاقاً واسعة في المنطقة لتحقيق السلام والأمن الشاملين، وإنهاء الصراعات والحروب".
President Trump has outlined his clear vision of a prosperous Middle East and a stable Syria at peace with itself and its neighbors. On May 13, @POTUS committed to lifting the United States’ crippling sanctions against Syria to enable the new government to stabilize the…
— Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) May 23, 2025
كما نشرت السفارة الأميركية في تركيا بياناً عبر موقعها الرسمي، قالت فيه إن الرئيس ترامب حدّد رؤيته الواضحة لشرق أوسط مزدهر، وسورية مستقرة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها. وأضافت أنه في 13 مايو/ أيار الحالي، تعهد الرئيس الأميركي برفع العقوبات الأميركية الصارمة المفروضة على سورية، لتمكين الحكومة الجديدة من تحقيق الاستقرار في البلاد.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي 2025 الذي عُقد في الرياض الأسبوع الماضي، نيّة إدارته رفع العقوبات المفروضة على سورية.
وتمتد علاقة الملياردير توماس باراك الابن بالرئيس الأميركي لأكثر من 4 عقود، وكان رفيقه في رحلته الممتدة خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية 2016، وفترته الرئاسية الأولى. وعقب فوزه بالرئاسة العام الماضي للمرة الثانية، اختاره ترامب سفيراً في تركيا التي تربطه بقياداتها كما يقول دائماً علاقات وثيقة. ويُعَدّ باراك أحد الذين أصدر ترامب عفواً رئاسياً عنهم في آخر أيام فترته الرئاسية الأولى، ضمن من شملهم العفو في فضيحة قضية "القبول الجامعي بأميركا"، التي وجهت فيها المحكمة الفيدرالية التهم إلى نحو 53 شخصاً اعترف بعضهم بالذنب، بتهمة تقديم رشىً تصل إلى أكثر من 25 مليون دولار بين عامي 2011 و2018، لتزوير درجات امتحان القبول لأبناء الأثرياء، بمن فيهم أبناء ممثلين بهوليوود، وكان باراك آنذاك عضواً بمجلس أمناء جامعة جنوب كاليفورنيا.