استمع إلى الملخص
- وصل الرئيس الإيراني إلى الموقع، بينما أرسل الرئيس الروسي طائرات طوارئ للمساعدة في إخماد الحريق، ونفت السلطات الإيرانية وجود شحنات عسكرية في المرفأ.
- أغلقت إدارة الأزمات في جزيرة قشم المدارس المسائية حفاظاً على صحة التلاميذ بسبب احتمال تلوث الجو.
ارتفع عدد ضحايا الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ رجائي في مدينة بندر عباس جنوبي إيران إلى 40 قتيلاً، في حين تمت السيطرة على الحريق المندلع في المكان دون إخماده، في حين نفت وزارة الدفاع الإيرانية وجود أي أي شحنة لها استخدامات عسكرية مكان الانفجار.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" نقلاً عن محمد آشوري محافظ هرمزكان، أمس الأحد، إن عدد القتلى نتيجة الانفجار ارتفع إلى 40 فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 1000 شخص، بحسب "قنا".
وأفادت السلطات المحلية في محافظة هرمزجان عن محاصرة الحريق في الميناء، قائلة إنه تمت السيطرة على 85 في المائة من الحريق، ويجري العمل لإخماد ما تبقى منه. وكانت وكالة تسنيم الإيرانية المحافظة ذكرت أنه فيما كانت عمليات إطفاء الحريق في مراحلها الأخيرة، انفجرت عدة حاويات واشتعل الحريق مجدداً، مشيرة إلى أن أجهزة إخماد الحريق تعمل على منع اتساعه والسيطرة عليه.
إلى ذلك، وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى مرفأ رجائي، وفق لقطات بثّها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، فيما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الأحد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بإرسال عدة طائرات طوارئ إلى إيران للمساعدة في إخماد الحريق الذي اندلع في الميناء.
في غضون ذلك، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية رضا طلايي نيغ، اليوم الأحد، وجود "أي شحنة لها استخدامات عسكرية في مكان وقوع الانفجار"، مؤكداً أن ما نشرته تقارير وسائل إعلام أجنبية حول ذلك "عملية نفسية للعدو". كذلك نفى المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضايي، في تغريدة على منصة إكس، صحة تقارير غربية عن أن سبب الانفجار في مرفأ رجائي يعود إلى مواد كيميائية مستخدمة في صواريخ باليستية، قائلاً إنه "بحسب تقارير أولية، فإن الحريق في ميناء الشهيد رجائي لا علاقة له بأنشطة قطاع الدفاع".
إلى ذلك، أعلنت إدارة الأزمات والطوارئ في جزيرة قشم الإيرانية القريبة من بندر عباس إغلاق المدارس في فترتها المسائية اليوم الأحد، حفاظاً على صحة التلاميذ، نتيجة احتمال تلوث الجو.