انفجارات غامضة في قاعدة عسكرية للجيش السوري جنوبي اللاذقية

30 يوليو 2025   |  آخر تحديث: 31 يوليو 2025 - 00:24 (توقيت القدس)
عربة مدرعة للجيش السوري في اللاذقية، 9 مارس 2025 (عمر حاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت قرية زاما بريف اللاذقية انفجارات قوية في اللواء 107، وسط تضارب الأنباء حول سببها بين قصف جوي يُعتقد أنه إسرائيلي أو انفجار مخلفات حرب، مما أدى لاشتعال النيران واستنفار فرق الإطفاء والإسعاف.
- الانفجارات تُعد الثالثة في اللواء خلال الشهر الجاري، ولم تُصدر الحكومة السورية أي بيان رسمي بشأنها، رغم تعرض اللواء سابقًا لقصف إسرائيلي أدى لمقتل وإصابة مدنيين.
- يُعتقد أن اللواء يحتوي على صواريخ أرض-أرض وأرض-بحر، ويأتي ذلك في سياق غارات إسرائيلية متكررة على مواقع عسكرية سورية.

سُمع دويّ انفجارات قوية، مساء اليوم الأربعاء، في موقع عسكري تابع للجيش السوري بريف اللاذقية غربي سورية. وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجارات التي وقعت في اللواء 107 الواقع في قرية زاما بريف جبلة، جنوبي اللاذقية، بين من أكد أنها ناجمة عن قصف جوي يُعتقد أنه إسرائيلي، بعد مشاهدة وميض في السماء سبق الانفجارات، وبين من قال إنها نتيجة انفجار مخلفات حرب داخل اللواء.

وأدت الانفجارات، التي سُمعت في معظم أنحاء ريف جبلة، إلى اشتعال النيران بقوة داخل اللواء وفي المناطق المجاورة، وسط حالة استنفار شهدتها المنطقة، وتوجّه فرق الإطفاء والإسعاف، فيما لم تؤكد المصادر وقوع خسائر بشرية حتى الآن.

وسبق أن تعرض اللواء المذكور لقصف إسرائيلي في الـ17 من الشهر الجاري، وأكد نور الدين بريمو، مسؤول العلاقات الإعلامية في محافظة اللاذقية (جهة رسمية)، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الانفجارات حينها نتجت عن قصف يُرجح أنه إسرائيلي استهدف اللواء.

واللافت أن هذه الانفجارات في اللواء 107، الذي تحوّل إلى قاعدة عسكرية للجيش السوري بعد إسقاط النظام السابق، تُعد الثالثة خلال الشهر الجاري. ولم تُصدر الحكومة السورية أو وسائل الإعلام الرسمية أي بيان بشأن انفجارات اليوم، أو تلك التي سبقتها في القاعدة نفسها. وكان قصف سابق استهدف اللواء قد أدى إلى مقتل مواطن وإصابة ثلاثة آخرين. ويُعتقد أن اللواء يحتوي على صواريخ أرض – أرض، وأرض – بحر.

كما سبق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن شنّ هذا العام عدة غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري في الساحل السوري، كان آخرها على ثكنة البلاطة في ريف طرطوس، وهي مقرّ الوحدات الخاصة القديم، بالإضافة إلى استهداف ثكنة الشامية في برج إسلام بريف اللاذقية.

المساهمون