انتخاب إسحاق هرتسوغ رئيساً جديداً لإسرائيل

انتخاب إسحاق هرتسوغ رئيساً جديداً لإسرائيل

02 يونيو 2021
هرتسوغ الرئيس الـ11 لإسرائيل (Getty)
+ الخط -

انتخب الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الزعيم السابق لحزب "العمل"، ورئيس الوكالة اليهودية إسحاق هرتسوغ رئيساً لإسرائيل خلفاً لرؤوفين ريفلين الذي انتهت ولايته بعد سبع سنوات متواصلة.
وتنافس على منصب الرئيس الـ11 للاحتلال كل  من هرتسوغ، والناشطة الاجتماعية مريام بيرتس، والتي تتمتع بمكانة اجتماعية في إطار عملها لصالح جنود الاحتلال.
وحصل إسحاق هرتسوغ، وهو محام، على دعم 87 عضو كنيست، من أصل 120، مقابل 26 لصالح لبيرتس، التي صوت لها بشكل خاص نواب حركة "شاس" كونها شرقية هاجرت من المغرب.

وأخذ على بيرتس عدم تمتعها بتجربة في العمل السياسي فضلاً عن عدم إتقانها اللغة الإنكليزية. ويدل الفوز الساحق الذي حققه هرتسوغ على أن الدعم الذي حظي به تجاوز الاعتبارات الحزبية والأيديولوجية.
ويذكر أن منصب رئيس "الدولة" في إسرائيل منصب فخري ولا يتمتع في الغالب بصلاحيات ذات تأثير كبير، على اعتبار أن نظام الحكم الإسرائيلي هو نظام نيابي يمنح الحكومة جميع الصلاحيات.
سيرته
إسحاق هرتسوغ هو نجل حاييم وايزمان، الذي تولى رئاسة الاحتلال الإسرائيلي عام 1983، وكان قائداً لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان".
وعمل هرتسوغ خلال خدمته العسكرية ضابطاً في وحدة التجسس الإلكتروني المعروفة بـ"8200".
وسبق لهرتسوغ أن ترأس حزب "العمل" الإسرائيلي وخسر الانتخابات أمام رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو في 2013؛ إلى جانب أنه شغل عدة مناصب وزارية في الفترة الفاصلة بين عامي 2005 و2013.
كما عمل مستشاراً لرئيسي حزب العمل السابقين شمعون بيريس واسحاق رابين، كما كان سكرتيراً لحكومة إيهود براك (1999-2001).
وعلى الرغم من أن هرتسوغ بصفته رئيسا سابقا لحزب "العمل"، كان يؤيد حل الدولتين، وتبنى مواقف تتعارض مع مواقف حكومة اليمين الحالية، إلا أنه توقف عن الحديث بالأمر، لا سيما بعد انتخابه رئيساً للوكالة اليهودية، على اعتبار أن المنصب يفرض عليه عدم التطرق لمواقف سياسية ذات طابع خلافي.
وعرف عنه عندما كان نائباً في البرلمان دفاعه عن عناصر جيش لحد في جنوب لبنان، الذي كان يتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، ونجح في سن قانون لتحصين حقوقهم.

نتنياهو يسارع للتهنئة
وفور إعلان النتيجة، سارع بنيامين نتنياهو، إلى تهنئة هرتسوغ في مؤتمر صحافي عقداه معاً، مذكراً أنه يتمنى أن يسهم في خدمة "الدولة" تماما كما فعل والده.