قالت السفيرة الإسبانية إلى هولندا كونسيلو غيارديولا إنه "لا يُطلب من إسرائيل احترام امتيازات وحصانات وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها وخاصة أونروا في كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة فحسب، بل يتعين عليها أيضًا الامتناع عن القيام بأي إجراء تنفيذي إداري أو قضائي أو تشريعي يمنع أو يعوق التمتع الفعال بالامتيازات والحصانات الممنوحة للأمم المتحدة وموظفيها". وتابعت "يجب فهم محتوى هذه الامتيازات والحصانات من حيث الوظيفة، ولا تمكن هذه الطبيعة الوظيفية الدول من تحديد مدى الامتيازات والحصانات المعترف بها للمنظمة أو تطبيق الاتفاقية على حالة محددة أو تحديد الأجهزة والبرامج والوكالات التي تحميها الاتفاقية من جانب واحد أو تحديد من يقع ضمن الفئات من المسؤولين أو الخبراء في البعثات وأخيرًا، لا يجيز هذا الطابع الوظيفي للدول تقييم سلوك الموظفين والوكلاء في أداء ولاياتهم، وهذه الوظائف هي في المقام الأول من اختصاصات الأمين العام للأمم المتحدة.
ومضى قائلا "إن إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة وكدولة طرف في اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة لعام 1946 ملزمة باحترام امتيازات وحصانات الأمم المتحدة فيما يتعلق بوجود وكالات وبرامج الأمم المتحدة على وجه الخصوص في كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة".