اليابان والولايات المتحدة تتفقان على تعزيز الردع بصورة عاجلة
استمع إلى الملخص
- أكد وزير الدفاع الأمريكي التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على درع قوي وموثوق في منطقة المحيط الهادئ-الهندي، مشددًا على دعم اليابان ضد الأعمال العدوانية الصينية.
- وصفت وزارة الدفاع الأمريكية اليابان بأنها ركيزة أساسية للسلام والأمن في المنطقة، مؤكدة استمرار التعاون الوثيق بين البلدين في ظل إدارة ترامب.
اتفق وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني ونظيره الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الأحد، على تسريع جهود تعزيز قدرات الردع، كما أكدا على التقدم الذي أُحرز بشأن تعزيز القيادة وأطر السيطرة من أجل تنسيق أكثر سلاسة بين قوات الدولتَين، في ظل تزايد النفوذ الصيني في المنطقة.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن ناكاتاني قال في مؤتمر صحافي مشترك مع هيغسيث بعد لقائهما في طوكيو إنه هو ووزير الدفاع الأميركي "أكدا قراراً بالمضي العاجل في تنفيذ مبادرات لتعزيز قدرات التحالف بين الدولتين للردع والرد".
وأكد هيغسيث، الذي يزور اليابان لأول مرة منذ توليه منصب وزير الدفاع، أن الولايات المتحدة ملتزمة بالإبقاء على "درع قوي وجاهز وموثوق فيه في منطقة المحيط الهادئ- الهندي، بما في ذلك مضيق تايوان"، مضيفاً أن بلاده تقف مع اليابان "في وجه الأعمال العدوانية والقسرية من الصينيين الشيوعيين". وفي وقت سابق اليوم، قال هيغسيث لنظيره الياباني الجنرال ناكاتاني خلال اجتماع في طوكيو: "نتشارك روح المحارب التي تميّز قواتنا".
ووصفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليابانَ بأنها "ركيزة أساسية للسلام والأمن في المحيطين الهندي والهادئ"، وأشار إلى أن حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مثل الإدارات السابقة، ستواصل التعاون الوثيق مع حليفها الآسيوي الرئيسي. ويقوم هيغسيث بزيارته الرسمية الأولى إلى آسيا، وتوجه إلى اليابان قادماً من الفيليبين.
واختار هيغسيث الفيليبين بدلاً من كوريا الجنوبية في أول زيارة له إلى المنطقة، في ما قد يكون إشارة من إدارة ترامب إلى الاهتمام المتزايد الذي تبديه بشأن الملف الصيني.
(أسوشييتد برس، رويترز، العربي الجديد)