الوقفة 91 أمام السفارة الأميركية بتونس: دعماً لأسطول الصمود ورفضاً لتجويع غزة
استمع إلى الملخص
- أشار صلاح المصري إلى أن الوقفات الاحتجاجية تدين الفيتو الأميركي في مجلس الأمن وتبرز الشراكة الأميركية في العدوان، مؤكداً على أهمية صمود المقاومة الفلسطينية.
- أوضح سامي التونسي أن الوقفة تدعم غزة وترفض الممارسات الصهيونية، مشدداً على أهمية أسطول الصمود ودور التحركات الشعبية في دعم القضية الفلسطينية.
أكّدت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، اليوم الأحد، خلال الوقفة الـ91 أمام السفارة الأميركية بتونس، أنه لا مجال لمزيد من الصمت تجاه إبادة الشعب الفلسطيني والتجويع الحاصل في غزة، معبّرة عن دعمها للقطاع ومقاومته. وقالت إنّها تدعم أحرار العالم ضمن أسطول الصمود العالمي الذين يواصلون التقدم والتوجه نحو غزة في محاولة منهم لكسر الحصار، وإنّهم ماضون في مهمتهم الإنسانية إلى حين الوصول إلى فلسطين.
ورفع المحتجون شعارات مناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب وداعمة لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، مثل: "يا ترامب يا جبان القرار بالميدان"، و"طرد المحتل واجب، طرد الصهيوني واجب"، و"يا مقاوم سير سير حتى النصر والتحرير"، "الشهيد ترك وصية: لا تنازل عن القضية".
وقال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، صلاح المصري، في تصريح لـ"العربي الجديد" إنهم أمام السفارة الأميركية للمرة الـ91 بعد اعتصامات ووقفات احتجاجية عدّة، مؤكداً أن هناك إدانة للفيتو الأميركي في مجلس الأمن والرافض لقرار المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، الذي يؤكد مرة أخرى أن أميركا شريكة في العدوان، مؤكداً أن صمود المقاومة في فلسطين إنجاز لأنه لا بديل للشعوب في الدفاع عن حقوقها. وأضاف المتحدث أن أسطول الصمود هو نموذج لمدى تحرك الشعوب ودورها الكبير في كسر الحصار، مبيناً أن التحركات في الشارع والوقفات الاحتجاجية أمام السفارة الأميركية بتونس تلعب أيضاً دوراً مهماً في مزيد من الضغط، وأشار إلى أن جميع أشكال الدعم مهمة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة.
وقال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، سامي التونسي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنهم ومن خلال هذه الوقفة، يدعمون غزة ويعبرون عن مساندتهم للشعب الفلسطيني؛ فهم "ضد الممارسات الصهيونية وكذلك ضد القرارات الأميركية، مبيناً أن العدوان الهمجي الإسرائيلي على فلسطين، الذي امتد لأكثر من عامين دون توقف ودون احترام لأدنى حقوق الإنسان، يجب أن ينتهي، ومشدداً على أنهم "يساندون أحرار العالم ضمن أسطول الصمود لكسر الحصار عن المظلومين والمهجرين".
وأضاف أن أنظار العالم تتجه نحو أسطول الصمود الذي تمكّن من خلق إضافة في أشكال الدعم، وله رمزية في محاولات كسر الحصار أمام آلات الظلم والقمع التي تتدّعي أنها على حق وأنها مظلومة، مؤكداً أن "كل الإنسانية يجب أن تتحرك لتتحرّر من الظلم الصهيوني الذي يتوسع مستغلاً حالة السكوت والصمت".
وأكد الناشط المدافع عن القضية الفلسطينية، نفطي حولة، أن أسطول الصمود يتقدم نحو غزة، مبيناً في تصريح لـ"العربي الجديد" أن أهداف الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الأميركية بتونس رئيسية ومركزية؛ رغم أن الوقفة هي الـ91، فإنّ الأهداف ذاتها، إذ لا بدّ من وقف العدوان والمؤامرات التي تحاك ضد الشعوب الحرة، ولفت إلى أنه سبيل إلّا مساندة الشعوب الحرة وخاصة الشعب الفلسطيني، ولذلك فإن مساندة غزة والمقاومة مستمرة.
وقال إنّ الوقفات الاحتجاجية، حتى لو كانت رمزية ونسبة الدعم ضعيفة، فإنها مع ذلك تلعب دوراً مهماً، وهي تقريباً أبسط شيء يمكن القيام به، خاصة وأن هناك من يشاهد الإبادة والجرائم التي تحصل في غزة ولا يحرك ساكناً. وبين أن العالم "صامت يشاهد ويسمع بأذن صهيونية، ولذلك لا يجب الصمت تجاه أي انتهاكات تحصل".