النائبة الأوروبية ريما حسن من أسطول الصمود: تعرّضت للضرب في إسرائيل

06 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 23:57 (توقيت القدس)
ريما حسن لدى وصولها إلى مطار أثينا الدولي، 6 أكتوبر 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- النائبة الفرنسية ريما حسن، ذات الأصول الفلسطينية، تعرضت للضرب من الشرطة الإسرائيلية بعد اعتراض أسطول الصمود المتجه إلى غزة، وتم ترحيلها إلى اليونان مع نشطاء آخرين، بينهم غريتا تونبرغ، حيث نددوا بسوء المعاملة.
- إسرائيل اعترضت أسطول الصمود المكون من أكثر من 40 سفينة، واحتجزت أكثر من 400 شخص، وبدأت بترحيلهم، مدعية أن السفن انتهكت منطقة محظورة ولم تحمل سوى كمية ضئيلة من المساعدات.
- الشرطة الإسرائيلية أوقفت أكثر من 470 شخصاً من الأسطول، وما زال 138 ناشطاً رهن الاحتجاز.

قالت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، ريما حسن، ذات الأصول الفلسطينية، والتي رحّلتها إسرائيل إلى اليونان، بعد احتجازها لمشاركتها في أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، إنها تعرّضت "للضرب" على يد الشرطة الإسرائيلية بعد اعتراض سفن الأسطول.

وأضافت النائبة المنتمية لحزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي لوكالة فرانس برس في مطار أثينا الدولي، حيث وصلت بعد ظهر الاثنين مع نشطاء آخرين رحّلتهم الدولة العبرية، من بينهم السويدية غريتا تونبرغ: "تعرّضت للضرب عند إدخالي سيّارة الشرطة من قبل شرطيين اثنين" إسرائيليين. وأضافت مرتدية ثياباً رمادية تستخدم في السجون الإسرائيلية ومثلها الناشطة غريتا تونبرغ "لدينا الكثير لنكشف عنه". وندّدت بـ"المعاملة التي لقيناها من النظام الإسرائيلي"، مؤكدة أن "بعضنا تعرّض للضرب".

إعلام وحريات
التحديثات الحية

ولم تقدّم ريما حسن أيّ تفاصيل، مكتفية بالقول "كنّا أحياناً 13 إلى 15 شخصاً في زنزانة واحدة ليس على أسرّة بل على فرش على الأرض... في السجن الإسرائيلي الخاضع لحراسة مشدّدة في النقب". وتابعت "كان ينقصنا كلّ شيء". ومن أثينا، ندّدت الناشطة السويدية تونبرغ بدورها بـ"سوء المعاملة والتجاوزات" خلال سجنها لكن من دون الخوض في التفاصيل.

وكانت إسرائيل قد أعلنت صباح الاثنين عن "طردها" 171 ناشطاً كانوا على متن أسطول الصمود العالمي الذي حاول كسر الحصار الذي تفرضه على غزة. وأبحر أسطول الصمود المكوّن من أكثر من 40 سفينة ومركباً الشهر الماضي في اتجاه غزة، وعلى متنه ناشطون دوليون ومساعدات للقطاع الفلسطيني، حيث تدهور الوضع الإنساني جراء الحرب المتواصلة منذ عامين. إلا أن القوات البحرية الإسرائيلية اعترضت الأسطول واحتجزت أكثر من 400 شخص كانوا على متنه، وبدأت ترحيلهم اعتباراً من الجمعة.

وزعمت إسرائيل أن السفن انتهكت منطقة محظورة. وبعدما أعلنت بداية أنها لم تعثر على أي مواد إغاثة على متن القوارب، زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء الاثنين، على منصة إكس أنها عثرت على "ما لا يزيد عن طنين موزعة على 42 سفينة"، مضيفة أن ذلك "يمثّل أقل من عُشر حمولة شاحنة مساعدات واحدة".

وبحسب الشرطة الإسرائيلية، جرى توقيف أكثر من 470 شخصاً كانوا على متن قوارب الأسطول، وبدأت أولى عمليات الترحيل في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي. وأكدت الوزارة لوكالة فرانس برس أن 138 ناشطاً من الأسطول ما زالوا رهن الاحتجاز لدى السلطات الإسرائيلية.

(فرانس برس)

المساهمون