حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ إجلاء آلاف المرضى قسرياً من مناطق شمال غزة، ضمن حملة الاحتلال الإسرائيلي لتهجير سكان تلك المنطقة، تمهيداً لهجومه البري الواسع، سيكون بمثابة "حكم إعدام"، في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا دعوة مجلس الأمن إلى الانعقاد يوم الاثنين، من أجل التصويت على وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة.
قال مصدر مطلع الأحد، إن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يناقشون إمكانية قيام الرئيس الأميركي جو بايدن بزيارة إلى إسرائيل في وقت قريب بدعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وستأتي زيارة بايدن، التي تظهر الدعم لأكبر حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، في أعقاب زيارة مماثلة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الموجود في المنطقة في الوقت الراهن.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم الأحد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم دون أي شروط، كما دعا إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني على وجه السرعة ودون أي عراقيل.
وقال غوتيريس في بيان إن هذين الأمرين "يجب ألا يصبحا ورقة مساومة ويجب تنفيذهما لأن هذا هو الشيء الصحيح فعله".
أعلن وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، في مقابلة مع مجموعة "إيبرا" الصحافية نُشرت مساء الأحد، أن فرنسا تقدم "معلومات استخبارية" لإسرائيل.
وأكدت باريس، أمس السبت، أنه لم يطلب منها تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل، وأن المشاركة في العمليات العسكرية "غير واردة" بالنسبة لها.
وقال الوزير الفرنسي: "المعلومات الاستخبارية المقدمة تأتي في إطار الشراكة المعتادة بين بلدينا"، وأضاف: "لدينا خبرة طويلة في مكافحة الإرهاب لسوء الحظ، ولدى استخباراتنا وسائل وأجهزة استشعار فعالة بشكل خاص"، بدون ذكر مزيد من التفاصيل. وأشار الوزير إلى أنه سيتحدث مع نظيره الإسرائيلي "الأسبوع المقبل".
وأكدت الرئاسة الفرنسية من جديد أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ومحاربة المجموعات الإرهابية التي ضربتها"، ودعت، السبت، مرة أخرى إلى اتخاذ "كل الإجراءات التي تسمح بحماية المدنيين" بينما تقصف إسرائيل قطاع غزة بشكل مكثّف رداً على هجوم نفّذته حماس.
قال المرشح الرئاسي الجمهوري، رون ديسانتيس، إن الولايات المتحدة يجب ألا تستقبل أي لاجئين فلسطينيين إذا فروا من قطاع غزة لأنهم "جميعهم معادون للسامية" ورفض المناشدات الدولية لإسرائيل لتوفير المياه الجارية النظيفة والمرافق العامة لـ 2.3 مليون مدني في الإقليم.
وتعتبر تعليقات ديسانتيس خروجاً صارخاً عن الموقف العام الذي اتخذه المسؤولون الأميركيون، بما في ذلك بعض زملائه الجمهوريين، الذين ميزوا بين أهداف الشعب الفلسطيني وأهداف حماس.
ويأتي تأييد ديسانتيس لمثل هذه التكتيكات في الوقت الذي دافع فيه عن سياسات متشددة كمرشح للبيت الأبيض، وأشار إلى أن عدم توفير المياه أو غيرها من الخدمات من شأنه أن يقنع حماس بالإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم أثناء توغلها.
وقال ديسانتيس لبرنامج "واجه الأمة" على شبكة سي بي إس: "لديك إسرائيليون محتجزون كرهائن، وكذلك أميركيون محتجزون كرهائن، لكنني لا أعتقد أنهم ملزمون بتوفير المياه وهذه المرافق أثناء احتجاز هؤلاء الرهائن. يجب على حماس أن تعيد هؤلاء الرهائن قبل إجراء أي مناقشات".
قال تشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الأحد، إن المجلس سيعمل على إقرار حزمة مساعدات عسكرية لدعم إسرائيل في حربها ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف شومر، خلال زيارة إلى إسرائيل، "سنعمل على إقرار هذه المساعدات من خلال مجلس الشيوخ في أقرب وقت ممكن، وقد أوضح زعماء إسرائيل لنا أنهم بحاجة إلى المساعدات بشكل عاجل".
وذكر أن طلبات إسرائيل تشمل صواريخ إضافية لمنظومتها للدفاع الصاروخي (القبة الحديدية) التي تعمل بلا توقف لإسقاط صواريخ حماس المنطلقة من غزة، بالإضافة إلى ذخائر دقيقة التوجيه.
وحث شومر أيضاً القادة الإسرائيليين على توفير المساعدات الإنسانية بشكل سريع وفعال، مع العمل على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة إلى أدنى حد ممكن.
وأضاف: "خلافاً لحماس فإن الديمقراطيات المتحضرة مثل الولايات المتحدة وإسرائيل يجب أن تلتزم بمعايير أعلى. كررنا ذلك لرئيس وزراء إسرائيل ولكل مسؤول إسرائيلي التقينا به".
التقى رئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجيل، بوفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية للحركة في الخارج.
وأكد أبو زهري أن "الوضع في غزة خطير جراء اعتداءات الكيان الصهيوني المجرم بحق سكان القطاع"، وأشاد بالدعم اللا مشروط الذي تقدمه الدولة الجزائرية، وكل مكونات الجزائر للقضية الفلسطينية ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وبمناهضتها للتطبيع ورفضها عن المساواة بين الضحية والجلاد في العدوان على غزة.
وحضر اللقاء ممثل حركة حماس في الجزائر يوسف حمدان، وجدد قوجيل دعوته "الفلسطينيين إلى تجنب الفرقة والانقسام، والتمسك بتحقيق الوحدة والشراكة السياسية الوطنية كما نص عليه اتفاق الجزائر، الموقع في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2022"، مؤكداً موقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة ولحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في استرجاع أرضه.
أكد العاهل الأردني، عبدالله الثاني، لرئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن منع الغذاء والمياه والكهرباء عن المدنيين الأبرياء في قطاع غزة جريمة حرب يجب أن يدينها العالم ويرفضها.
ولفت ملك الأردن خلال لقائه سوناك في لندن، اليوم الأحد، بحسب الموقع الرسمي للديوان الملكي، إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع، داعياً إلى وقف الحرب على غزة ومنع امتدادها إلى الضفة الغربية وتلافي تأثيرها على استقرار المنطقة بأكملها.
وجدد تحذيره من أية محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم، والتي تعد خرقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتنذر بآثار كارثية على دول المنطقة.
وأعرب عن رفض الأردن ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين، مشدداً على ضرورة رفض المجتمع الدولي لسياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة. وقال إن على المجتمع الدولي إدانة استهداف المدنيين الأبرياء دون تمييز، انسجاما مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
تستمر النقاشات الشاقّة، اليوم الأحد، بين أعضاء مجلس الأمن الدولي حول قرار محتمل بشأن النزاع بين إسرائيل وحماس، في حين طُرح مشروعان متنافسان، حسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
ووزعت روسيا، أول أمس الجمعة، على الدول الأعضاء في المجلس مشروع قرار يدعو إلى "وقف لإطلاق نار إنساني فوري ودائم يتم احترامه بالكامل" ووصول المساعدات الإنسانية "دون عوائق" إلى قطاع غزة.
ويدين النص القصير "بشدة جميع أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية".
لكنه لا يذكر حركة حماس بالاسم رغم إصرار الولايات المتحدة خصوصاً على أن يدين مجلس الأمن بوضوح "الأعمال الإرهابية الشنيعة" (بحسب تعبيرها) للحركة الفلسطينية التي شنت هجوماً على نطاق غير مسبوق في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ووفق السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، فإن بعض الدول الأعضاء أظهرت "إيجابية" بشأن مشروع القرار، والبعض الآخر أقل إيجابية خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الجمعة.
وبعد دعوتها الأعضاء لتقديم اقتراحات لتعديل النص، طلبت روسيا أخيراً من البرازيل التي تتولى رئاسة المجلس في تشرين الأول/أكتوبر، تقديم نصها للتصويت بعد ظهر الاثنين.
وعلّق نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، السبت قائلاً: "نأمل أن تثبّت الرئاسة البرازيلية ذلك بسرعة"، مشيراً إلى أن روسيا دعت جميع الدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة إلى رعاية النص "لإرسال إشارة واضحة إلى طرفي النزاع".
لكن لم يتم تحديد موعد للتصويت حتى الآن، حسب ما علمنا من مصادر دبلوماسية اليوم الأحد. ويتطلب اعتماد القرار موافقة تسعة أعضاء على الأقل من أعضاء المجلس الخمسة عشر، دون استعمال أي من الأعضاء الخمسة الدائمين (الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والصين) حق النقض.
بالتوازي مع المشروع الروسي، وزعت البرازيل مشروع قرار آخر، تم تعديله عدة مرات، يتضمن إشارة صريحة إلى الأعمال "الإرهابية" التي تقوم بها حماس، وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن المفاوضات بشأنه شاقّة.
أعلنت عشرات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والشخصيات العامة والسياسية في مصر، في بيان مشترك، "تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الحر"، وأكدوا إيمانهم بأن القضية الفلسطينية "هي قضية أساسها العدالة والمساواة بين أفراد الشعب الفلسطيني نساء ورجالاً، وهي قضية نسوية قوامها الحق في الوجود والكرامة والحياة".
كما شجب الموقعون على البيان المشترك، الذي صدر اليوم الأحد، الموقف الدولي الداعم للاحتلال الإسرائيلي، وخاصة موقف الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، الذي غضّ البصر عن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيات والفلسطينيين من كل الأعمار.
وقال الموقعون في بيانهم: "نحن مجموعات وأفراد ننتمي لتوجهات نسوية مختلفة ومتباينة توحدنا على دعم قضايا النساء في كل مكان ودعم القضية الفلسطينية العادلة من منظور نسوي وحقوقي وإنساني، هالنا ما رأيناه من انتهاكات لكل قواعد الحرب الدولية وكل الانتهاكات الإنسانية التي طالت كل الشعب الفلسطيني".
وطالب الموقعون المجتمع الدولي بضرورة التعاون مع السلطات المصرية– باعتبارها دولة جوار - لاتخاذ كافة التدابير اللازمة ضماناً لوصول المساعدات الإغاثية العاجلة والاتفاق على أماكن آمنة داخل غزة لحماية المدنيين من القصف الإسرائيلي المتواصل.
وطالب الموقعون "النظام العالمي والدول الغربية بعدم الانحياز والكيل بمكيالين وتطبيق القانون الدولي على جرائم الحرب والفصل العنصري والانتهاكات الإسرائيلية، والعمل على إيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية".
وفي ختام البيان، أكد الموقعون على أن "فلسطين – كل فلسطين – هي المثال الحي لما وصل إليه العالم نتيجة الاستعمار والظلم والفكر الأبوي العالمي والتحيز الديني والعرقي".
ومن بين المنظمات والأحزاب الموقعة "مؤسسة قضايا المرأة المصرية، ومؤسسة القاهرة للتنمية والقانون، ومبادرة سند للدعم القانوني للنساء، ومؤسسة المرأة الجديدة، ومبادرة سوبر وومن، ومجموعة صحفيات مصريات، والمؤسسة المصرية لتنمية الأسرة، وحزب العيش والحرية (تحت التأسيس)، والمنظمة الوطنية لأمازونات ليبيا، ومؤسسة كيان مصر للتنمية والتدريب، ومؤسسة مصريين بلا حدود للتنمية، وجمعية تنمية موارد المرأة المعيلة، وجمعية رابطة المرأة العربية"، بخلاف عشرات الأفراد.
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن رد فعل إسرائيل تجاوز حق الدفاع عن النفس، ووصل إلى حد العقاب الجماعي، في إشارة إلى تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم التاسع، في أعقاب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف السيسي، في لقاء جمعه بالقاهرة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن غياب أفق حل القضية الفلسطينية أدى إلى تفاقم الغضب، محذراً من تداعيات التأخير في حل هذه القضية، بما يترتب عليه المزيد من الضحايا.
في المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي لدى مغادرته القاهرة إن "إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها ويجب عليها تجنب إيذاء المدنيين"، مبيناً أنه "كان من المهم التأكيد على أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل".
قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إن "الصَّمت ليس خياراً مقبولاً أمام ما يتعرَّض له أهلنا في غزَّة من حرب وتدمير ممنهج؛ لأنَّ هذا يشكل صمتاً على عدوان يجرِّد أهل غزَّة من حقِّهم الإنساني والقانوني في الحماية، وصمتاً على خروقات إسرائيلية فاضحة للقانون الدولي".
وأكد الخصاونة خلال جلسة لمجلس الوزراء، اليوم الأحد، وفق المصدر الرسمي لرئاسة الوزراء، أنَّه يتعيَّن "على المجتمع الدَّولي أن يتعامل مع الحرب على قطاع غزَّة وفق معايير محدَّدة، يدين من خلالها قتل المدنيين الواسع النِّطاق لأهلنا الفلسطينيين، مثلما هب وقام بإدانة قتل المدنيين الإسرائيليين؛ لأنَّ الضَّحايا المدنيين في المحصِّلة النهائيَّة هم ضحايا أياً كانت هويّتهم أو جنسيتهم أو عرقهم أو دينهم".
وأشار الخصاونة إلى أن زيارة ملك الأردن عبدالله الثاني إلى أوروبا تأتي في إطار بلورة جهد دولي يستهدف وقف هذا العدوان، و"ضمان تطبيق القانون الدَّولي الإنساني بحياد"، مشدداً على أن "الأردن يرفض بشكل قاطع أيَّ إجراءات أو خطوات تقود إلى أيِّ نمط من أنماط التَّهجير القسري لأهلنا الفلسطينيين في غزَّة أو في الضفَّة الغربيَّة، أو في أي من المدن والقرى الفلسطينيَّة"، مؤكدا أن "هذا الأمر خط أحمر، وسيدفع المنطقة برمتها إلى صراع أعمق وأوسع".
تظاهر عشرات الآلاف في الرباط، صباح اليوم الأحد، للتضامن مع الفلسطينيين والمطالبة بالتراجع عن التطبيع مع إسرائيل، في مسيرة هي الأضخم منذ استئناف المغرب علاقاته الدبلوماسية مع الدولة العبرية.
وتجمع نساء ورجال بأعمار مختلفة ومن مدن مغربية عدة على طول حوالى كيلومتر وسط العاصمة منذ الصباح، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تضامن و"مساندة لا مشروطة لمقاومة الاحتلال"، كما كتب على إحداها.
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"كلنا فداء لغزة الصامدة... شعبك صامد يا غزة رغم الحصار".
مظاهرة ضخمة في #الرباط #المغرب تضامنا مع #غزة #فلسطين pic.twitter.com/6Bsc1V255W
— Tanja7 (@Tanja7com) October 15, 2023
وفي موازاة الشعارات التضامنية مع الفلسطينيين هتف المتظاهرون الذين ساروا بهدوء "الشعب يريد إسقاط التطبيع" مع إسرائيل، و"ضد الاحتلال ضد التطبيع"، و"صامدون صامدون للتطبيع رافضون".
وهذه التظاهرة، التي دعا إليها ائتلافان يضمان أحزاباً إسلامية ويسارية، هي الكبرى من نوعها منذ استئناف المغرب وإسرائيل علاقاتهما الدبلوماسية أواخر العام 2020 برعاية أميركية.
مظاهرة حاشدة في العاصمة المغربية #الرباط تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة @abdessamadjatti pic.twitter.com/k2AhtrM3rC
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 15, 2023
وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى القاهرة، اليوم الأحد، على أن يعود إلى إسرائيل، غداً الاثنين، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، بعد جولة شملت ست دول عربية لبحث الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحافيين لدى وصول بلينكن إلى القاهرة إن "وزير الخارجية سيعود إلى إسرائيل الاثنين لمزيد من المشاورات مع القادة الإسرائيليين".
انتقد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني اليوم الأحد، حظر تظاهرات عدة مؤيدة للفلسطينيين في فرنسا خلال الأيام الأخيرة.
وقال لراديو "آر تي إل 102.5"، "فرنسا تتخذ خياراتها الخاصة، لكن حظر التظاهرات في بلد ديمقراطي، عندما لا تكون تظاهرات عنيفة، لا يبدو لي عادلاً، إذا لم يكن هناك مؤشر إلى أن التظاهرات يمكن أن تتدهور".
وأشار تاياني الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء أيضاً، إلى أنّ "احتجاجات سلمية تجري في الولايات المتحدة، وهي الدولة الأكثر التزاماً بالدفاع عن الإسرائيليين، بما في ذلك عبر وجود قوة بحرية لها (في شرق المتوسط)، كما نُظّمت احتجاجات في المملكة المتحدة". وأضاف: "عندما تصبح الاحتجاجات عنيفة، فهذه قضية أخرى، وعندما تكون هناك تهديدات أمنية، فهذه قضية أخرى".
نبّه وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد من الدوحة، إلى أن "لا أحد" يمكنه "ضمان السيطرة على الوضع" إذا شنت إسرائيل هجوماً برياً على قطاع غزة.
وقال عبد اللهيان في تصريحات نقلها بيان للخارجية الإيرانية، "إذا تواصلت هجمات النظام الصهيوني على السكان العزل في غزة، فلا أحد يمكنه ضمان السيطرة على الوضع واحتمال توسع النزاع".
ألغى رئيس بلدية إسطنبول عن المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو، مشاركته في حفل تسلم جائزة عن البلديات من المقرر أن تجرى في مدينة نيويورك الأميركية، وذلك بسبب التطورات الجارية في فلسطين.
ونقل موقع "غرجيك غوندم" الإخباري، عن بلدية إسطنبول، اليوم الأحد، أن "رئيس البلدية تلقى دعوة للمشاركة في حفل تقديم الجوائز عن البلديات في بداية سبتمبر/أيلول الماضي، ووقتها كانت الظروف الدولية مختلفة عن الوضع الحالي".
وأضافت البلدية أن "الظروف كانت مناسبة عند الدعوة للمشاركة، ولكن تطورات القضية الفلسطينية واتساعها، جعل رئيس البلدية يتخذ قرار عدم السفر إلى نيويورك والمشاركة في الحفل".
ومن المقرر إجراء الحفل في 18 أكتوبر/تشرين الأول الحالي في نيويورك برعاية من رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبورغ (الرئيس 108 للمدينة)، وكان من المفترض أن يتسلم إمام أوغلو جائرة، ويلقي كلمة في الفعالية.
وحصل إمام أوغلو على الجائرة بفضل مشروع "فاتورة معلقة"، التي بدأها في فترة انتشار جائحة كورونا لمساعدة العوائل الفقيرة من المحتاجين، وكسب الجائزة ضمن مسابقة بلومبورغ الخيرية لرؤساء البلديات العالمية.
وعقب إعلان سفر إمام أوغلو إلى نيويورك في اليومين الماضيين، توجهت انتقادات شديدة له بسبب المشاركة في الفعالية بفترة تسبق الانتخابات المحلية وفي أميركا، كما أنها تأتي في فترة تشهد المنطقة فيها تطورات كبيرة، والمواقف الأميركية منها.
وكان من المنتظر أن يحضر حفل "سيتي لاب 2023"، عدد كبير من المسؤولين والشخصيات في أميركا والعالم، ويشهد إلقاء كلمات من عدد من مسؤولي البلديات في أميركا.
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مكتبه بالديوان الأميري، صباح اليوم الأحد، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، والوفد المرافق بمناسبة زيارته البلاد، وكانت التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن المحادثات.
وخلال اللقاء، جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وفق ما ذكر الديوان الأميري.
وحضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني.
سمو الأمير المفدى يستقبل سعادة الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق، بمناسبة زيارته البلاد، وذلك بمكتبه في الديوان الأميري. https://t.co/VSaZR1NWAb pic.twitter.com/o77PZHr6cD
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) October 15, 2023
عقد مجلس الأمن القومي المصري اجتماعاً اليوم الأحد، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث "تم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة"، بحسب بيان رئاسي مصري.
وقال البيان إن عدة قرارات صدرت عن الاجتماع، وهي مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد، ووقف استهداف المدنيين، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
وشدد المجلس على أنه "لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير، أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار". كما أكد "استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة، وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام".
وقرر مجلس الأمن القومي المصري في اجتماع اليوم "التأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته"، و"توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية".
وجّه البابا فرنسيس نداءً للإسراع في فتح ممرات إنسانية لسكان قطاع غزة المحاصر، والذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.
وقال البابا بعد صلاة التبشير الملائكي في ساحة كاتدرائية القديس بطرس: "ينبغي احترام القانون الإنساني، وخصوصاً في غزة، حيث من الملحّ والضروري ضمان (فتح) ممرات إنسانية ومساعدة السكان".
قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الأحد، إن بريطانيا ما زالت تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وإن كانت تحثها على التحلي بضبط النفس في أي عمل عسكري ضد حركة "حماس"، من أجل تقليل إلحاق الضرر بالمدنيين.
وأضاف لوسائل الإعلام أنه أثار مسألة الحاجة لتقليل القتلى والجرحى في صفوف المدنيين لأدنى درجة في محادثات مع الحكومة الإسرائيلية.
وأردف كليفرلي قائلاً لقناة "سكاي نيوز": "ضبط النفس والانضباط، هذه هي السمات المميزة لقوة الدفاع الإسرائيلية التي أريد أن أراها"، مضيفاً: "بالطبع نحترم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها... نقول افعلوا أي شيء بوسعكم لتقليل القتلى والجرحى من المدنيين. افعلوا ما في استطاعتكم لمنع (حماس) من تحقيق ما تريد، وهو أن يتصاعد ذلك النزاع إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً".
دان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، اليوم الأحد، استهداف الصحافيين والمدنيين في معرض تعليقه على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال عبر منصة "إكس": "ندين بشدة كل هجوم ومذبحة تستهدف الصحافيين والمدنيين، وإن غاية استهداف الصحافيين هي خلق تصورات خاطئة"، مشدداً على أن "إخفاء الحقائق على الأرض أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأعرب ألطون عن أسفه وقلقه الشديد من استهداف المراسلين والصحافيين والمؤسسات الإعلامية في مناطق النزاع. وأضاف: "لسوء الحظ، فقد بعض هؤلاء الزملاء حياتهم لأنهم كانوا يسعون وراء الحقيقة".
وأكد أن الصحافة الصادقة والجيدة تخدم السلام من خلال الكشف عن الحقائق التي يجرى إخفاؤها عن أعين الرأي العام.
طلبت السفارة الكندية في لبنان من رعاياها، اليوم الأحد، تجنّب مناطق الصراع بين لبنان وإسرائيل، والانتباه من عمليات الخطف.
ودعت السفارة، في بيان لها، إلى تجنّب السفر غير الضروري إلى لبنان نتيجة الظروف الأمنية التي لا يمكن التنبؤ بها، واحتمال تدهور الوضع الأمني من دون سابق إنذار.
أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن ولي العهد محمد بن سلمان بحث مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها، مؤكداً ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء.
وأكد بن سلمان، خلال الاجتماع، سعي المملكة لتكثيف التواصل، والعمل على التهدئة، ووقف التصعيد القائم، واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار، واستعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وتحقيق السلام العادل والدائم.
وشدد بن سلمان على رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل، أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمسّ حياتهم اليومية.
سمو #ولي_العهد يؤكد خلال الاجتماع، سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق…
— واس الأخبار الملكية (@spagov) October 15, 2023
حذّرت الحكومة الألمانية، اليوم الأحد، مواطنيها الراغبين في التوجه إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان، بسبب "تصاعد العنف" في المنطقة، إثر هجمات حركة حماس على إسرائيل.
وهذا التحذير هو الأعلى درجة الذي توجهه الحكومة الألمانية. وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، إنها ستبذل "كل ما في وسعها" لمساعدة المواطنين الألمان الذين يريدون مغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
شارك آلاف الأستراليين في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين، اليوم الأحد، رغم تهديدات الشرطة بمنعهم، في ظل توترات بعد التوغل المباغت لحركة "حماس" داخل إسرائيل قبل ثمانية أيام.
ولوح محتجون بأعلام فلسطين وهتفوا "الحرية، حرروا فلسطين"، فيما جاب المئات من أفراد الشرطة المنطقة بمحيط إحدى أكبر المسيرات في سيدني عاصمة نيو ساوث ويلز، أكثر الولايات سكاناً.
وحلّقت مروحية تابعة للشرطة على ارتفاع منخفض فوق الحشد الذي تجمع في متنزه هايد بارك بالمدينة. وقالت "حركة العمل الفلسطيني"، المنظمة للحدث، إن نحو 5000 شاركوا فيه، بينما قدّر شاهد من "رويترز" الحشد بنحو ألفي شخص.
وقالت المتحدثة باسم الحركة أمل ناصر إن المسيرة "مضت سلمية"، مضيفة أن الشرطة لم تستخدم صلاحيات خاصة تخولها توقيف المحتجين وتفتيشهم، وهي الخطوة التي فكرت الشرطة في تطبيقها لأول مرة خلال نحو عقدين.
وقال منظمون إنهم يعتزمون تنظيم مسيرة بوسط سيدني مطلع الأسبوع المقبل.
وذكر موقع "غارديان أستراليا" الإخباري أن الآلاف شاركوا أيضاً في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في اديليد عاصمة ولاية جنوب أستراليا، وفي ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا.
بحث وفد من حركة "حماس"، برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، آخر التطورات في غزة مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ووفد إيراني رفيع المستوى في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت حركة "حماس" في بيان، فجر اليوم الأحد، إن "الوفدين اتفقا على استمرار التعاون لإنجاز أهداف المقاومة والشعب الفلسطيني كاملة"، حسب ما أفادت صحيفة "قدس برس".
واستعرض هنية "الدوافع التي أدت إلى معركة طوفان الأقصى، وخاصة سلوك الاحتلال تجاه القدس، والمسجد الأقصى، ومحاولات تهويده وتقسيمه، وسياسة المجازر، والاغتيالات، والاستيطان في الضفة".
وأطلع الوفد الإيراني على "الجرائم اليومية بحق الأسرى في سجون الاحتلال واستمرار معاناتهم، فضلاً عن الحصار المتواصل منذ 16 عاماً لقطاع غزة، والتنكر لكل الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني".
وأكد أن ما بعد هذه المعركة "تاريخ جديد لن يكون إطلاقاً كما كان قبلها على مستوى القضية الفلسطينية والمقاومة".
وأشار إلى أن "ظروف غزة الصعبة تحتم على المجتمع الدولي والأمة العربية والإسلامية تحمّل المسؤولية تجاه ما يجري، للجم الممارسات الإرهابية والإجرامية للاحتلال".
من جانبه، أطلع وزير الخارجية الإيراني هنية ووفد "حماس" على نتائج جولته في المنطقة، ولقاءاته، واتصالاته مع المسؤولين من الأطراف الإقليمية والدولية لوقف الهجمات على غزة.
وأكد عبد اللهيان "موقف طهران الثابت بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني، ومقاومته، وصموده".
التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في إطار جولته في المنطقة التي بدأها من إسرائيل الخميس، بعد عملية "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة.
ورداً على سؤال من الصحافيين عن اجتماعه مع بن سلمان، اكتفى بلينكن بالقول إنه كان "مثمراً للغاية".
As Blinken returned from his meeting with Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman, I asked him how it went. “Very productive,” he responded. pic.twitter.com/bRwMA1xssJ
— Hümeyra Pamuk (@humeyra_pamuk) October 15, 2023
ويأتي اللقاء في اليوم الرابع من أكبر جولة يقوم بها بلينكن حتى الآن في المنطقة منذ توليه منصب وزير الخارجية. ويعمل بلينكن مع حلفاء بلاده في المنطقة لمنع توسع نطاق الحرب التي شنتها إسرائيل عقب إطلاق حركة حماس عملية "طوفان الأقصى"، وتحولها إلى صراع أكبر في المنطقة، وللمساعدة في تأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى "حماس".
اتهم مسؤول إسرائيلي كبير، إيران، اليوم الأحد، بمحاولة فتح جبهة حرب ثانية بنشر أسلحة في سورية أو عبرها، في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل هجوماً مضاداً في قطاع غزة.
ورداً على منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي يطرح مثل هذا السيناريو، قال رئيس إدارة الشؤون الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، جوشوا زاركا: "إنهم (الإيرانيين) يفعلون ذلك".
حذرت المقررة الخاصة المعنية بوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، من "تعرض الفلسطينيين لخطر جسيم للتطهير العرقي الجماعي".
وقالت ألبانيز، في بيان صحافي، السبت، إن القوات الإسرائيلية أصدرت أمراً، الخميس، لمليون ومئة ألف فلسطيني في شمال غزة بالانتقال جنوباً خلال 24 ساعة في ظل استمرار القصف الجوي".
وأضافت أنّ التقارير أفادت بأنّ القوات الإسرائيلية بدأت في اليوم التالي دخول غزة من أجل "تطهير" المنطقة. وذكرت أنّ الفلسطينيين "لا يوجد لهم مكان آمن في أي منطقة في غزة، فيما تفرض إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع الصغير مع قطع إمدادات الماء والغذاء والوقود والكهرباء بشكل غير قانوني".
وتابعت في بيانها أن رفح، وهو المعبر الوحيد الذي كان مفتوحاً بشكل جزئي أمام غزة، قد أغلق بعد الأضرار التي سبّبها القصف الجوي الإسرائيلي.
وقالت المقررة الأممية المستقلة: "هناك خطر جسيم بأنّ ما نشهده قد يكون تكراراً للنكبة عام 1948، والنكسة عام 1967، ولكن على نطاق أوسع. يتعين على المجتمع الدولي فعل كل شيء لمنع حدوث ذلك مرة أخرى".
وأردفت أنّ مسؤولين إسرائيليين "دعوا علناً إلى نكبة أخرى، وهي التي أدت بين عامي 1947 و1949 إلى طرد أكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم في أثناء الأعمال العدائية التي أدت إلى إنشاء دولة إسرائيل. وأدت النكسة إلى احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، ما شرّد 350 ألف فلسطيني".
وقالت المقررة الدولية إنّ "إسرائيل قامت بالفعل بالتطهير العرقي الجماعي للفلسطينيين تحت ضباب الحرب. ومرة أخرى باسم الدفاع عن النفس، تسعى لتبرير ما قد يصل إلى التطهير العرقي".
URGENT- Mass forced displacement of Palestinians has occurred in 1947/49 and 1967, and continued ever since, in less visible but not less painful forms. This time it risks to be as cruel as ever, under our watch, with some member states even risking to enable it. #CeasefireNow. https://t.co/F4oZrI8AHf
— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) October 14, 2023
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إنّ الأعمال الإسرائيلية في غزة بعد هجوم حماس "تتجاوز حدود الدفاع عن النفس"، وعلى الحكومة الإسرائيلية التوقف عن "العقاب الجماعي" لسكان غزة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الصينية، الأحد، أنّ وانغ قال لنظيره السعودي فيصل بن فرحان السبت، إنّ ما تفعله "إسرائيل يتجاوز حدود الدفاع عن النفس"، ويجب على قادتها التوقف عن "العقاب الجماعي لسكان غزة".
ذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية الرسمية، اليوم الأحد، أنّ مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط سيزور المنطقة هذا الأسبوع، لبحث الأزمة بين إسرائيل وحركة "حماس".
وصرّح المبعوث الخاص تشاي جون للشبكة بأنه "سيعزز التنسيق مع كلّ الأطراف في اتجاه وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وخفض التصعيد، وتشجيع محادثات السلام".
قال مسؤول أميركي إنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيعقد اجتماعاً مع وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، اليوم الأحد، مع استعداد إسرائيل لبدء اجتياح بري لقطاع غزة.
وأضاف المسؤول أن الاجتماع يعقد في الساعة 7.30 صباحاً.
أعلن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، الديمقراطي تشاك شومر، أن المجلس سيصدر مطلع الأسبوع المقبل قراراً مشتركاً بين الحزبين "يدين هجمات حماس ويتعهد بدعم المجهود الحربي الإسرائيلي".
ويزور شومر إسرائيل ويجتمع مع مسؤولين عسكريين واقتصاديين "لوضع أفضل حزمة مساعدات مالية لإسرائيل يمكن أن تساعد في القضاء على حماس".
وقال: "إذا بقيت حماس، فقد يحدث ذلك مرة أخرى. نحن بحاجة إلى القضاء على التهديد".
طالبت الصين الولايات المتحدة بكبح جماح إسرائيل من أجل منع أي عمل من شأنه أن يضرّ بالمدنيين وينتهك القانون الدولي.
وتحدث وزير الخارجية الصيني وانغ يي، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وأخبره بأن "الصين تعتقد أن الحفاظ على الأمن لا يمكن أن يأتي على حساب إيذاء المواطنين الأبرياء. لا يوجد مخرج من خلال الوسائل العسكرية، واستخدام العنف من أجل العنف لن يؤدي إلا إلى خلق حلقة مفرغة".
ودعا الولايات المتحدة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن لدفع حل الدولتين.
وبحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الصينية الرسمية، سيزور موفد صيني الشرق الأوسط الأسبوع المقبل للدفع من أجل وقف إطلاق النار.
واحتشد المتظاهرون صباحاً بالقرب من مقر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قبل تظاهرة عصراً قرب البرلمان ومقر إقامة رئيس الوزراء ريشي سوناك في داونينغ ستريت.
وألقي طلاء أحمر على واجهة مقر شبكة "بي بي سي"، وقد أعلنت مجموعة "بالستاين أكشن" مسؤوليتها عن العمل، متّهمة الشبكة بتواطؤ "يلطّخ يديها بالدماء" على خلفية تغطيتها للحرب.
ورفع البعض خلال تظاهرة لندن أعلاماً فلسطينية ولافتات كتبت عليها شعارات، بينها "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا المجزرة" و"العقوبات للإسرائيليين".
وقالت الشرطة في آخر تحديث إن التظاهرات مرت "دون أي مشكلة"، مشيرة إلى اعتقال سبعة أشخاص.
وأضافت أنه اعتُقل لاحقاً ثمانية آخرون بسبب حوادث صغيرة في ساحة ترافلغار، على خلفية اعتداءات على عمال الطوارئ وإطلاق ألعاب نارية في أماكن عامة والإخلال بالنظام العام.
وهذا الأسبوع أكّدت شرطة لندن أن التعبير عن الدعم للفلسطينيين، بما في ذلك رفع العلم الفلسطيني، لا يُعَدّ جريمة جنائية، لكنها شدّدت على أن دعم حماس جريمة.
وألقى جيريمي كوربن الزعيم السابق لحزب العمال المعارض والمتهم بالسماح لمعاداة السامية بالانتشار خلال فترة رئاسته للحزب، كلمة خلال تظاهرة لندن.
وقال النائب المستقل الآن: "إذا كنت تؤمن بالقانون الدولي، وإذا كنت تؤمن بحقوق الإنسان، فعليك أن تدين ما يحدث الآن في غزة من قبل الجيش الإسرائيلي".
London now! pic.twitter.com/yct5vPxq5Q
— Husam Zomlot (@hzomlot) October 14, 2023
أكد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة حرج، وأصبح غير محتمل بالفعل.
وقال غريفيث في بيان، السبت: "لا توجد كهرباء أو مياه أو وقود في غزة والإمدادات الغذائية تتناقص بشكل خطير، المستشفيات مكتظة بالمرضى وتنفد منها الأدوية".
وأضاف أن عائلات في غزة تعرضت للقصف في أثناء تحركها جنوباً ببطء على الطرق المزدحمة والمتضررة، في أعقاب أمر الإخلاء الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي جعل مئات الآلاف من السكان يتدافعون بحثاً عن الأمان، ولكن من دون مكان يذهبون إليه.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن المنازل والمدارس والملاجئ والمراكز الصحية ودور العبادة تتعرض لقصف مكثف، حيث دُمِّرَت أحياء سكنية بأكملها وسُوِّيَت بالأرض، وقُتل عمال إغاثة أيضاً.
وشدد على وجوب السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أماناً، "وسواء انتقلوا أو بقوا، يجب الحرص المستمر على سلامتهم"، إضافة إلى السماح بوصول الإمدادات والخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق.
وحذر في الوقت ذاته من أن خطر امتداد الصراع إلى لبنان المجاور "يشكل مصدر قلق كبير".
شدد الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، على دعم واشنطن لجهود حماية المدنيين، في ظل الحصار والقصف الإسرائيلي على غزة، بينما دان "حماس"، معتبراً أنها لا تمثل تطلع الفلسطينيين إلى "تقرير المصير".
وجاءت تصريحات بايدن خلال مكالمتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الوقت الذي تبدو فيه إسرائيل مستعدة لشنّ عملية برية في غزة.
وأكد الرئيس الأميركي لنتنياهو "دعمه لكل الجهود الرامية إلى حماية المدنيين"، وفق ما أورد البيت الأبيض في بيان بشأن المكالمة الهاتفية بين الزعيمين.
وأضاف البيان: "ناقش الرئيس بايدن مع رئيس الوزراء نتنياهو تنسيق الولايات المتحدة مع الأمم المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل ودول أخرى في المنطقة لضمان حصول المدنيين الأبرياء على الماء والغذاء والرعاية الطبية"، من دون ذكر غزة مباشرةً.
طلبت روسيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التصويت، يوم الاثنين، على مشروع قرار يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحركة حماس، ويدعو إلى "هدنة إنسانية والتنديد بالعنف ضد المدنيين وأعمال الإرهاب كافة".
وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إنه لم تُجرَ أي تعديلات على النص منذ تقديمه إلى أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 الجمعة، مضيفاً أنّ من المتوقع التصويت في السابعة مساءً بتوقيت غرينتش.
حذّرت منظمة الصحة العالمية، مساء السبت، من أن الإجلاء القسري لآلاف المرضى من شمال غزة إلى مؤسسات صحية مكتظة في جنوب القطاع سيكون "بمثابة حكم إعدام".
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان، أنها "تدين بشدة الأوامر الإسرائيلية المتكررة بإخلاء 22 مستشفى تعالج أكثر من 2000 مريض في شمال غزة"، مشددة على أنه بسبب اكتظاظ المؤسسات الصحية في جنوب غزة سيكون الإجلاء "بمثابة حكم إعدام" على المرضى.
Evacuation orders by Israel to hospitals in northern Gaza are a death sentence for the sick and injured
— World Health Organization (WHO) (@WHO) October 14, 2023
As the @UN's agency responsible for public health, the World Health Organization (WHO) strongly condemns Israel's repeated orders for the evacuation of 22 hospitals treating… pic.twitter.com/lTFIsmLRe0
