أعلن "التحالف من أجل الديمقراطية"، الذي يضم 11 حزبا معارضا للحكومة الباكستانية، يوم السادس والعشرين من شهر مارس/آذار المقبل، موعداً للمسيرة الكبرى والاعتصام في العاصمة إسلام آباد من أجل إسقاط حكومة رئيس الوزراء عمران خان، مؤكدا أن الحراك سيستمر حتى الوصول إلى مبتغاه وهو إسقاط حكومة عمران خان.
وعقد المجلس القيادي في التحالف اجتماعه في العاصمة بقيادة وزير الداخلية السابق والقيادي في حزب الرابطة جناح نواز شريف أحسن إقبال، وقرر المجلس أن تاريخ المسيرة الكبرى والاعتصام من أجل إسقاط الحكومة الباكستانية سيكون السادس والعشرين من شهر مارس المقبل.
وفي هذا الشأن، قال الناطق باسم التحالف سيد إفتخار حسين، وهو القيادي في حزب "عوامي" البشتوني، أن المعارضة أطلقت على المسيرة الكبرى "مسيرة الغلاء" و"المسيرة الوطنية" وسينظم الاعتصام بعد المسيرة، وسيستمر إلى حين إسقاط الحكومة، مؤكدا أن الحكومة فشلت في التعاطي مع ما تواجهه البلاد من أزمات رئيسية.
كما أكد حسين أن التحالف شكل لجنة بهذا الخصوص برئاسة رئيس الوزراء السابق سيد خاقان عباسي لترتيب الأمور بشأن المسيرة ولتحريك الشارع في الأقاليم الباكستانية كلها، كما أنها ستتواصل مع المنظمات الشعبية الأخرى، تحديدا العمالية.
ولفت إلى أن حكومة عمران خان سُلطت على الشعب بخلاف إرادته ولا بد من القضاء عليها.
ميدانيا، قتل خمسة من عناصر القوات شبه العسكرية الباكستانية، في هجومين مختلفين بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد" إن هجوما لمسلحين على نقطة عسكرية تابعة للقوات شبه العسكرية في منطقة كاهان، أدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة جندي خامس.
كما قتل جندي من القوات شبه العسكرية جراء تعرض دورية لقنبلة مزروعة في دراجة نارية في منطقة بيش في الإقليم ذاته. ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجومين حتى الآن.