المدير العام لوكالة الطاقة الذرية يتوقع زيارة إيران في نوفمبر

المدير العام لوكالة الطاقة الذرية يتوقع زيارة إيران في نوفمبر

20 أكتوبر 2021
غروسي لم يقدم تفاصيل بشأن توقعاته (مانديل نغان/فرانس برس)
+ الخط -

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، الثلاثاء، إنه يتوقع قريباً إخطاره بموعد سفره إلى طهران، مضيفاً أنه يتوقع أن يتوجه إلى طهران قبل اجتماع مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوضح غروسي، في واشنطن، أن توقّعه مبني على محادثاته مع مسؤولين إيرانيين، لكنه لم يقدم تفاصيل. وفيما اكتفى بالقول للصحافيين "أتوقع قريبا أنباء بهذا الخصوص"، أوضح غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمكنت من صيانة الكاميرات في جميع المواقع في إيران، باستثناء مجمع تيسا كرج.
وتُصنع المنشأة الواقعة في مجمع تيسا كرج، مكونات لأجهزة الطرد المركزي ومعدات تخصيب اليورانيوم، وقد تعرضت للتخريب فيما يبدو في يونيو/حزيران، عندما تم إعطاب واحدة من أربع كاميرات تابعة للوكالة هناك. وقامت إيران بإزالة الكاميرات، وفُقدت اللقطات التي كانت مسجلة على الكاميرا التي تعرضت للضرر.
ومجمع تيسا كرج واحد من مواقع عديدة وافقت إيران على السماح لمفتشي الوكالة بدخولها لصيانة معدات المراقبة التابعة لها واستبدال بطاقات الذاكرة حين تقترب من الامتلاء بالبيانات مثل اللقطات التي تصورها الكاميرات.
وساعد الاتفاق الذي أُبرم في 12 سبتمبر/أيلول على تفادي تصعيد دبلوماسي بين إيران والغرب.

دعم أميركي

في الأثناء، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن غروسي التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم أمس. مضيفة أن بلينكن شدد على الدعم الأميركي القوي لمهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التحقق من عدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك مهمة الوكالة في إيران. 
كما تشاور وزير الخارجية الأميركي، وفق المصدر ذاته، مع المدير العام للوكالة، بشأن "ضرورة وفاء إيران بواجبات والتزامات التحقق النووي الخاصة بها، وكذلك وقف استفزازاتها النووية، والعودة إلى الدبلوماسية التي تقول إنها تسعى إليها".
وأشار بلينكن إلى أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلعب دورا حاسما في تنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، من خلال توفير ضمانات بشأن الطبيعة السلمية للبرامج النووية في جميع أنحاء العالم، ومن خلال الاستخدام الآمن والمضمون للتكنولوجيا النووية، بما في ذلك المساعدة على مواجهة التحدي المتمثل في تغير المناخ العالمي".

وانطلقت مفاوضات فيينا النووية، خلال إبريل/نيسان الماضي، بشكل غير مباشر بين طهران وواشنطن، بواسطة أعضاء الاتفاق النووي، بغية إحياء هذا الاتفاق، لكنها توقفت منذ يونيو/حزيران الماضي بطلب من إيران، بحجة الانتخابات الرئاسية، وانتقال السلطة التنفيذية فيها، لكنها رغم مرور نحو 3 أشهر لم تستأنف بعد، لتؤكد طهران أنها ستعود إلى هذه المفاوضات قريباً، بعد انتهاء عملية مراجعة الجولات الست السابقة.

(رويترز)

المساهمون