المحكمة العليا الأميركية تدرس قانوناً بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية

01 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 23:45 (توقيت القدس)
متظاهرون أمام المحكمة العليا الأميركية في واشنطن، 25 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- المحكمة العليا الأميركية تدرس قانونًا أقره الكونغرس عام 2019، يهدف لتسهيل الدعاوى القضائية ضد السلطات الفلسطينية من قبل أميركيين تضرروا في هجمات خارجية، مع السعي لتعويضات مالية عن "العنف" في إسرائيل والضفة الغربية.
- القضاة استمعوا لمرافعات من الحكومة الأميركية وضحايا أميركيين وعائلاتهم، حيث طعنوا في حكم محكمة أدنى ينتهك حقوق السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
- الأسئلة المطروحة تشير لاحتمال حكم لصالح المدعين، مع التركيز على سلطة الكونغرس والرئيس في تمكين المحاكم من النظر في الدعاوى المدنية المتعلقة بسلوكيات خاطئة ضد أميركيين بالخارج.

نظرت المحكمة العليا الأميركية اليوم الثلاثاء في مشروعية قانون أقره الكونغرس عام 2019 لتسهيل الدعاوى القضائية ضد السلطات الفلسطينية من أميركيين قتلوا أو أصيبوا في هجمات في الخارج، بينما يسعى الادعاء العام إلى الحصول على تعويضات مالية عن "العنف" الذي وقع قبل سنوات في إسرائيل والضفة الغربية.

واستمع القضاة التسعة إلى مرافعات في طعون قدمتها الحكومة الأميركية ومجموعة من الضحايا الأميركيين وعائلاتهم على حكم محكمة أدنى درجة يقضي بأن القانون المعني ينتهك حقوق السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية في الإجراءات القانونية الواجبة بموجب الدستور الأميركي.

 وتوحي العديد من الأسئلة التي طرحها القضاة في ما يبدو بأنهم سيحكمون لصالح المدعين. وتناولت بعض الأسئلة سلطة الكونغرس والرئيس في تمكين المحاكم الاتحادية الأميركية من النظر في الدعاوى المدنية المتعلقة بسلوكيات خاطئة مزعومة تعرض لها أميركيون في الخارج، ونوع الصلة التي يجب أن تربط المدعى عليهم بالولايات المتحدة قبل أن يواجهوا مثل هذه الإجراءات القانونية.

وتخوض المحاكم الأميركية منذ سنوات صراعاً حول ما إذا كانت لديها السلطة القضائية في القضايا التي تخص السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية فيما يتصل بأفعال تم اتخاذها في الخارج.

(رويترز)