المتحدث باسم سفينة "عمر المختار" يتوقع إبحارها إلى غزة الثلاثاء

20 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 15:27 (توقيت القدس)
سفينة عمر المختار الليبية المتجهة لغزة، 15 سبتمبر 2025 (العربي الجديد)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تستعد سفينة "عمر المختار" للإبحار من ميناء طرابلس محمّلة بمساعدات إنسانية متنوعة إلى غزة، تشمل مواد غذائية وأغطية، وأكثر من 6000 قطعة غذائية للأطفال، لكن الظروف الجوية أخرت انطلاقها.
- يتكون الأسطول من ائتلاف "أسطول الحرية" وحركة "غزة العالمية"، ويضم آلاف الناشطين من 44 دولة، ويهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي وفتح ممر إنساني.
- منذ مارس، تغلق إسرائيل المعابر المؤدية إلى غزة، مما يفاقم أزمة المجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على الحدود.

تستعد سفينة "عمر المختار" للإبحار من ميناء طرابلس في ليبيا، محمّلة بمساعدات إنسانية متنوعة إلى قطاع غزة، تشمل مواد غذائية أساسية ومفروشات وأغطية، وأكثر من 6000 قطعة غذائية مخصصة للأطفال تحتوي على جميع أنواع الفيتامينات والعناصر الضرورية لإنقاذهم من خطر المجاعة وسوء التغذية. وفي تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم السبت، أوضح نبيل السوكني، المتحدث الرسمي باسم السفينة، أن "سفينة عمر المختار مستعدة للإبحار، إلا أن الظروف الجوية حالت دون التحاقها بأسطول الصمود في الموعد المحدد".

وأضاف السوكني أن النشرات الجوية أشارت إلى تحسن الأحوال الجوية اعتباراً من يوم الاثنين المقبل، وهو ما يمهّد لانطلاق السفينة يوم الثلاثاء في حال عدم وجود أي عراقيل أخرى. وأكد أن السفينة "عمر المختار" تحمل على متنها العديد من الشخصيات العامة من داخل ليبيا وخارجها، إلى جانب الطاقم البحري، معرباً عن أمله في أن تتمكن من المساهمة في كسر الحصار المفروض على غزة.

ويتكون الأسطول من ائتلاف "أسطول الحرية"، وحركة "غزة العالمية"، و"قافلة الصمود"، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، ويضم آلاف الناشطين من 44 دولة. وكان أسطول "الصمود العالمي"، الذي يعتزم التوجه إلى غزة، قد أعلن الأسبوع الماضي أن أحد قواربه تعرض لهجوم بطائرة مسيّرة في ميناء سيدي بوسعيد التونسي.

وفي نهاية أغسطس/ آب الماضي، انطلقت قافلة من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها أخرى فجر الأول من سبتمبر/ أيلول من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا. والأحد الماضي، بدأت السفن القادمة من إسبانيا وإيطاليا بالوصول إلى السواحل التونسية تمهيداً للإبحار نحو غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين الذين يواجهون المجاعة.

ومنذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول المواد الغذائية والأدوية والمساعدات الإنسانية، ما دفع القطاع إلى المجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده. وتسمح إسرائيل أحياناً بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، فيما تتعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل توفر لها الحماية.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون