استمع إلى الملخص
- حماس أبدت انفتاحها على إطلاق سراح المحتجز الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في إطار محادثات لإنهاء الحرب في غزة، مع تأكيدها على مرونة المفاوضات لصالح الشعب الفلسطيني.
- المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس، التي لم تحدث منذ 1997، أثارت انزعاج إسرائيل، ودفعها لإرسال وفد إلى الدوحة لتعزيز مفاوضات تبادل الأسرى.
وصف بوهلر لقاءات حماس بـ"المفيدة جداً" ولم يستبعد عقد لقاءات أخرى
بوهلر: شيء ما قد يتم التوصل إليه بشأن غزة في غضون أسابيع
حماس منفتحة على إطلاق المحتجز الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر
قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بوهلر، اليوم الأحد، إنّ الاجتماعات الأميركية مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة كانت "مفيدة جداً"، من دون أن يستبعد عقد لقاءات إضافية مع الحركة. وأضاف بوهلر في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، أنه يعتقد أن شيئاً ما قد يتم التوصل إليه بشأن غزة في غضون أسابيع، من دون أن يذكر تفاصيل.
يأتي ذلك فيما نقلت قناة الأقصى التلفزيونية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، اليوم الأحد، عن طاهر النونو القيادي بالحركة قوله إن حماس أبلغت مسؤولين أميركيين بأنها منفتحة على إطلاق سراح المحتجز الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في إطار المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة. وأكّد النونو، في وقت سابق اليوم الأحد، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز، أنّ عدة لقاءات عقدت بين قيادات الحركة وبوهلر، قائلاً إن "لقاءات عدّة جرت بالفعل في الدوحة تركزت حول إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجي الجنسية، وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة بما يصبّ في مصلحة الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق، قال مصدر قيادي في حركة حماس في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إن المباحثات المباشرة التي جرت بحضور آدم بوهلر، جاءت مباشرة بعد حديث ترامب قبل أسبوعين، بشأن تقديم حماس بادرة حسن نية بإطلاق سراح أسرى يحملون الجنسية الأميركية.
وكان موقع أكسيوس الأميركي، قد كشف، الأربعاء الماضي، أنّ محادثات مباشرة وغير مسبوقة، جرت خلال الأسابيع الأخيرة بين حركة حماس والولايات المتحدة. ولم يسبق مطلقاً أن أجرت الولايات المتحدة مباحثات مباشرة مع الحركة التي تصنفها منظمة إرهابية منذ عام 1997. ودفعت المباحثات بين واشنطن وحركة حماس، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى إرسال وفد إلى الدوحة بهدف دفع مفاوضات تبادل الأسرى. ووردت عدة تقارير تشير إلى انزعاج إسرائيل من هذه الخطوة التي لم تبلغ بها تل أبيب إلا من "من مصادر أخرى وبعد فوات الأوان"، بحسب ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وبحسب ما ذكر موقع واينت العبري، فإن أربعة لقاءات مباشرة عقدت بين الولايات المتحدة وحماس، مشيراً إلى أن "الأميركيين طالبوا بصفقة منفردة جزئية يُطلق خلالها سراح أسير إسرائيلي- أميركي، وأربع جثث أسرى"، في حين ذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أخرى، أن بوهلر والأميركيين ناقشوا مع حماس إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل 60 يوماً من الهدنة.