المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا يباشر مهامه رسمياً

المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا يباشر مهامه رسمياً

29 سبتمبر 2022
باتيلي (بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا)
+ الخط -

باشر السنغالي عبد الله باتيلي مهامه رسمياً ممثلاً خاصاً جديداً للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في البلاد، اعتباراً من 25 سبتمبر/أيلول الحالي، تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2629 للعام 2022.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبر موقعها الرسمي، الأربعاء، إن باتيلي "سيعمل من ليبيا، وبدعم من نائب الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية ريزدون زينينغا، ونائب الممثلة الخاصة للأمين العام والمنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية جورجيت غانيو".

وأفادت البعثة أن الممثل الخاص للأمين العام "سيبدأ بإجراء سلسلة من الاجتماعات مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة وممثلي الدول الأعضاء في نيويورك، قبل وصوله إلى ليبيا في أوائل شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم".

وفي مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن تعيين باتيلي مبعوثاً خاصاً له في ليبيا، بعد قرابة تسعة أشهر من شغور المنصب، بسبب عدم اتفاق الدول الأعضاء في مجلس الأمن على عدد من المرشحين.

وشغل باتيلي عدداً من المناصب رفيعة المستوى في بلاده، من بينها وزير البيئة من 1993 إلى 1998، ووزير الطاقة من 2000 إلى عام 2001. وتولى أيضاً عدداً من المناصب رفيعة المستوى داخل الأمم المتحدة، من بينها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى، كما ترأس لجنة المراجعة الاستراتيجية لعمل البعثة الأممية في ليبيا.

وجاء تعيين باتيلي بعد استقالة سلفه السلوفاكي يان كوبيتش الفجائية، في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وقبيل الإعلان عن الفشل في إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في البلاد.

وخلال الفترة اللاحقة لاستقالة كوبيتش، أدارت الأميركية ستيفاني وليامز الملف الليبي أممياً، بعد أن عينها غوتيريس مستشارة له للشأن الليبي، إلا أنها لم تفلح حتى تاريخ إنهاء عملها، نهاية أغسطس/آب الماضي، في دفع مجلسي النواب والدولة إلى التوافق حول قاعدة دستورية تمكن من إجراء الانتخابات.

موقف
التحديثات الحية

ويترقب الليبيون ما سيأتي به المبعوث الأممي الجديد في ظل انسداد الأفق السياسي، واستمرار تعطيل الانتخابات التي يطالب بها معظمهم.

كما ينتظر المبعوث الأممي ملف آخر يخص الصراع على الحكومة، بين عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وفتحي باشاغا، رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب التي لم تتمكن من استلام مهامها بشكل رسمي من الدبيبة، الذي يصر على بقاء حكومته لحين التسليم لجهة منتخبة.

المساهمون