الكاظمي يعلن مشاركته في القمة التي تستضيفها السعودية بحضور بايدن

الكاظمي يعلن مشاركته في القمة التي تستضيفها السعودية بحضور بايدن الأسبوع المقبل

13 يوليو 2022
ناقش الكاظمي مع بن سلمان نهاية الشهر المنصرم عدداً من القضايا الإقليمية والدولية (Getty)
+ الخط -

أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مشاركته في القمّة التي تستضيفها السعودية، مطلع الأسبوع المقبل، والتي يشارك فيها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، والأردن، والولايات المتحدة الأميركية.

وذكر بيان للحكومة العراقية، الأربعاء، أن الكاظمي قرر المشاركة في القمة لـ"مناقشة قضايا الطاقة، والأمن الغذائي، والتحديات البيئية، ورسم خطوات التعاون، والشراكة، والتنسيق المشترك إزاء هذه القضايا المصيرية التي تعاني منها شعوب المنطقة جمعاء".

وأضاف البيان أن تلبية العراق تأتي بناءً على دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأن المشاركة في هذه القمة "استمرار لالتزام الحكومة منهج تطوير العلاقات الدبلوماسية، وحرصها على حفظ مكانة العراق الدولية، مع التمسك بمبدأ الاعتدال، وحفظ التوازن، والابتعاد عن سياسة المحاور والتحالفات". 

ويأتي إعلان الكاظمي المشاركة في القمة التي تستضيفها السعودية مع رفض سياسي واسع للقوى الحليفة لإيران في بغداد، التي طالبت الكاظمي بعدم المشاركة فيها، معتبرة أنها تدخل ضمن سياسة المحاور ضد إيران.

واليوم الأربعاء، قال النائب في البرلمان والقيادي في تحالف "الفتح"، محمد كريم، إن "مؤتمر الرياض المزمع عقده في العاصمة السعودية له وجهان: الأول شكلي والثاني خفي يدعو إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإن اشتراك العراق بالمؤتمر يخالف قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني"، وفقاً لتصريحات أدلى بها للصحافيين في بغداد.

وأضاف أن "علاقات العراق مع دول الجوار والعالم بشكل عام يجب أن تكون متوازنة وضمن حدود وضوابط، لذلك إن حضور الكاظمي لمؤتمر الرياض يشكل خرقاً لتلك الضوابط"، بحسب قوله.

وكان الكاظمي قد التقى نهاية الشهر المنصرم في جدة وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، ضمن جولة هدفت إلى تقريب وجهات النظر بين طهران والرياض.

وبحسب بيان صدر عن المكتب الإعلامي للكاظمي، فإن الجانبين "بحثا أهمية تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح شعبي البلدين، كذلك ناقش الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجهود ترسيخ السلام والتهدئة في المنطقة".

المساهمون