أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، اعتقال المسؤول المالي لتنظيم "داعش" بعملية أمنية قال إنها نفذت خارج الحدود العراقية.
وقال الكاظمي، في تغريدة له "في الوقت الذي كانت عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود، للقبض على المدعو سامي جاسم، مشرف المال لتنظيم "داعش"، ونائب المقبور أبو بكر البغدادي"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول مكان الاعتقال أو تفاصيل العملية.
في الوقت الذي كانت عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات،كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود،للقبض على المدعو سامي جاسم، مشرف المال لتنظيم داعش ونائب المقبور أبو بكر البغدادي،
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) October 11, 2021
بوركت سواعد الأوفياء
عاش العراق
وكان الكاظمي قد وعد أخيراً بالكشف عن إنجاز أمني بعد إجراء الانتخابات.
وشهدت البلاد ليل أمس الأحد، أعمال عنف متفرقة، وهجمات لعناصر التنظيم، بعد انتهاء عملية الاقتراع العام، مساء أمس، إذ أصيب شرطي بهجوم للتنظيم على نقطة للتفتيش قرب مركز انتخابي في بلدة الرشاد بمحافظة كركوك، كما أصيب عنصر من "الحشد الشعبي" بهجوم بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وقال آمر لواء نداء ديالى لـ"الحشد الشعبي" زحام إسماعيل الجبوري، في تصريح صحافي، إن "الفوج الثاني للحشد في ديالى تصدى لتعرض شنه عناصر "داعش" بأسلحة القناص، استهدف نقطة للفوج في أطراف قرية العالي شمالي المقدادية"، مبيناً أن "الهجوم أسفر عن إصابة عنصر من الحشد، تم نقله إلى المستشفى".
وكثفت القوات الأمنية العراقية أخيراً عملياتها بملاحقة عناصر تنظيم "داعش"، والذي نشطت عملياته المسلحة وهجماته في عدد من مناطق البلاد، سيما المحافظات المحررة، كما اعتمدت القوات على تفعيل الجهد الاستخباري في تلك المناطق.