الكاظمي وقيادات الجيش والداخلية العراقية يتفقدون الحدود مع سورية

الكاظمي وقيادات الجيش والداخلية العراقية يتفقدون الشريط الحدودي مع سورية

26 يناير 2022
تهدف الزيارة للاطلاع على الإجراءات الأخيرة المتعلقة بتأمين الحدود (رئاسة الوزراء العراقية)
+ الخط -

وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، برفقة قيادات عسكرية وأمنية بارزة في البلاد، إلى منطقة سنجار الحدودية والمحاذية لمحافظة الحسكة السورية، في أول زيارة من نوعها لرئيس الحكومة للمنطقة التي تسيطر عليها من الجانب الآخر قوات تابعة لمليشيات "سورية الديمقراطية" (قسد).

وتأتي الزيارة التفقدية لوحدات الجيش وحرس الحدود العراقي والاطلاع على الإجراءات الأخيرة المتعلقة بتأمين الحدود، من بينها حفر خندق طولي وتشييد أبراج مراقبة جديدة، بالتزامن مع الجدل الدائر في البلاد عن مدى تأثر العراق بفرار العشرات من مسلّحي تنظيم "داعش"، المعتقلين من سجن تسيطر عليه قوات "قسد".

ووفقاً لبيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فإن الأخير وصل إلى منطقة الشريط الحدودي العراقي السوري في محافظة نينوى، شمالي البلاد، مؤكداً أن كلّاً من وزير الدفاع جمعة عناد، ووزير الداخلية عثمان الغانمي، وعددا من القيادات العسكرية والأمنية يرافقون الكاظمي في الزيارة.

وأرفق البيان صوراً للكاظمي خلال نزوله من طائرة شحن عسكرية، يُعتقد أنها في قاعدة البعاج العراقية القريبة من الحدود السورية.

ومن المقرّر أن يبحث رئيس الوزراء، مع القيادات الأمنية في محافظة نينوى والحدود مع سورية، الأوضاع الأمنية، وانتشار القوات العراقية.

وقال المسؤول العسكري العراقي في قيادة عمليات نينوى شمالي البلاد، العقيد علي العبيدي لـ"العربي الجديد"، إن "زيارة الكاظمي والقيادات الأمنية تأتي لتأكيد سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قواتنا الأمنية، وعدم الخوف من أي سيناريو تسلّل لمسلّحي "داعش" من داخل الأراضي السورية إلى العراق".

وأوضح العبيدي في اتصال هاتفي من مقر عمليات الجيش المتقدم في منطقة البعاج غرب الموصل، أن رئيس الحكومة سيبحث في زيارته أيضاً تعزيز الأمن، وفرض القانون في مدينة سنجار وضواحيها.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت خلية الإعلام الأمني أن "قوة أمنية أحبطت محاولة تسلّل لمسلّحين يتبعون تنظيم "داعش"، جنوبي قضاء سنجار"، وبحسب البيان، فإن "القوة فتحت نيرانها على المجموعة الإرهابية التي كانت تحاول التسلل للقضاء، ما أجبرها على الفرار"، حسب البيان.