القوات الجوية المصرية والفرنسية تنفذ تدريباً جوياً مشتركاً

القوات الجوية المصرية والفرنسية تنفذ تدريباً جوياً مشتركاً

24 اغسطس 2021
من التدريب المشترك (فيسبوك)
+ الخط -

أعلنت القوات المسلحة المصرية عن تنفيذ عناصر من القوات الجوية المصرية والفرنسية تدريباً جوياً مشتركاً، بمشاركة عدد من الطائرات متعددة المهام من طراز "ميراج 2000"، و"رافال"، و"F16" المصرية.

وتضمن التدريب، بحسب المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، قيام الجانب المصري والفرنسي بتنفيذ تمرين إعادة التزود بالوقود في الجو وذلك باشتراك طائرة التموين في الجو الفرنسية طراز (MRTT).

وقال المتحدث إن تلك التدريبات تأتي في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية والتعرف على أحدث نظم وأساليب القتال بما يساهم في صقل المهارات والخبرات القتالية والعملياتية.

وأكدت تقارير إعلامية نشرت مطلع مايو/أيار الماضي أن مصر ستطلب 30 مقاتلة إضافية من طراز "رافال" من فرنسا، ما يؤكد دقة ما نشره "العربي الجديد" سابقاً حول اقتراب مصر من إتمام صفقة تسليح ضخمة مع فرنسا.

وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن مصر ستطلب 30 مقاتلة إضافية من طراز "رافال"، كما قال الاثنين مصدر مطّلع على الملف، مؤكدا جزئيا معلومات كشفها موقع "ديسكلوز" الاستقصائي.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لـ"العربي الجديد" إن إيريك ترابييه، الرئيس التنفيذي لشركة "داسو" الفرنسية المُصنِعة لطائرات "رافال"، زار القاهرة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية، ولكن دون الإعلان عن ذلك.

وأشار المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، إلى أن اللقاء تناول بحث صفقة تسليح ضخمة بين مصر والشركة الفرنسية.

 

وبعدها بنحو شهر وخلال زيارته إلى باريس، التقى الرئيس المصري بمقر إقامته في باريس ترابييه مرة أخرى. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بسام راضي، وقتها، إن اللقاء تناول جوانب التعاون المثمر مع شركة "داسو"، في ظل ما تتمتع به من خبرات عريقة في الصناعات العسكرية التي تعتمد على أحدث النظم التكنولوجية والفنية.

حسب الرئاسة المصرية أعرب رئيس شركة "داسو" عن الاعتزاز بمسيرة التعاون مع مصر في مجال الصناعات الأمنية والدفاعية، والحرص على استمرار التعاون المشترك والارتقاء به، بهدف دعم دور مصر المتزن والرشيد لصالح الاستقرار والأمن في محيطها الإقليمي، فضلا عن دورها الريادي في إطار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

المساهمون