استمع إلى الملخص
يركز المنتدى على تحليل مواقف دول الخليج من القضية الفلسطينية، بما في ذلك تطور العلاقات الخليجية وتأثيرها، ودراسة مبررات التطبيع الخليجي الإسرائيلي وتداعياته، مع تسليط الضوء على دور العامل الأميركي والمواقف الشعبية.
- المحور الثاني: المدينة الخليجية كبنية وفاعل اجتماعي
يناقش المنتدى التحديث والهوية الوطنية في المدن الخليجية، وتأثير العولمة والتخطيط الحضري، والتحولات المعمارية، مع دراسة أثر الفعاليات الثقافية والرياضية الكبرى.
- أهمية المنتدى وأهدافه
يُعقد المنتدى سنوياً لمناقشة قضايا الخليج، ويشرف عليه لجنة علمية، مع التركيز على التطورات الاقتصادية والاجتماعية والتحديات الإقليمية والدولية.
يعقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، يوم السبت المقبل، الدورة الحادية عشرة لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية الذي يناقش على مدى يومين موضوعين رئيسيين هما: "دول الخليج العربية والقضية الفلسطينية" و"المدينة الخليجية بنيةً وفاعلاً اجتماعياً".
ويلقي وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى. ويناقش المنتدى على مدى 14 جلسة ومحاضرتين عامتين في محوره الأول: مواقف دول الخليج العربية من القضية الفلسطينية، مستقبل العلاقات الأميركية - الخليجية في ضوء العدوان الإسرائيلي على غزة، العامل الأميركي في العلاقات الخليجية - الإسرائيلية، تداعيات تطبيع بعض دول الخليج مع إسرائيل على مستقبل القضية الفلسطينية والمواقف الشعبية في دول الخليج من القضية الفلسطينية. فيما تُعرض أمام المنتدى في المحور الثاني أوراق نقاشية عن المدينة الخليجية من ناحية أوجه التشابه والاختلاف في ما بينها وبين مدن عالمية، وأثر العولمة فيها والبناء القومي للمدينة، ومشاريع التحديث وما يرتبط بها من إشكالات، بما في ذلك التحول المناخي والتوازن البيئي والاستدامة، وبنى التحديث الحضرية في المدن الخليجية بوصفها فاعلاً اجتماعياً.
يدعوكم #المركز_العربي_للأبحاث ودراسة السياسات إلى حضور أعمال الدورة الحادية عشرة من #منتدى_دراسات_الخليج والجزيرة العربية، التي ستناقش موضوعَين رئيسَين هما: "دول #الخليج #العربية والقضية #الفلسطينية"، و"المدينة #الخليجية بنيةً وفاعلًا اجتماعيًا".
— المركز العربي (@ArabCenter_ar) November 25, 2024
🗓 30 تشرين الثاني/ نوفمبر– 01… pic.twitter.com/jwfoNnAtv8
ويطرح منتدى دراسات الخليج في ورقته المرجعية في محور "دول الخليج والقضية الفلسطينية" طبيعة علاقة دول الخليج العربية بالقضية الفلسطينية وقضايا رئيسية أخرى تتعلق بمواقف الدول الخليجية من القضية الفلسطينية وتطورها، وبالعلاقات الخليجية البينية وأثرها على القضية الفلسطينية، وكذلك دراسة علاقات دول الخليج بالقيادات الفلسطينية والحركة الوطنية وأجهزتها التمثيلية، وصولاً إلى البحث في مبررات التطبيع الخليجي الإسرائيلي وأسبابه وتداعياته على مستقبل القضية الفلسطينية. ويتساءل المحور حول دور العامل الأميركي في العلاقات الخليجية الإسرائيلية وتموضع القضية الفلسطينية في سياق أمن الخليج، ويطرح تساؤلات حول المواقف الشعبية في دول الخليج من القضية الفلسطينية.
وفي المحور الثاني، يناقش المنتدى مدن منطقة الخليج والجزيرة العربية، وتقترح الورقة المرجعية مناقشة الإشكاليات البحثية المرتبطة بالمدينة الخليجية من جوانب متعددة تتعلق بـ: التحديث، الانتماء، الهوية الوطنية، الدولة الريعية، العولمة، التخطيط الحضري، التحضر بين مدن الداخل ومدن الساحل، مجتمعات الهجرة، العمالة والتعددية الثقافية في المدينة الخليجية، التحولات المعمارية والحضرية السريعة، التوسع المديني والمدن الذكية والمدن المتخصصة في بلدان الخليج، وكذلك أثر تنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية الكبرى في المدينة الخليجية وأوجه التشابه والاختلاف بين مدن منطقة الخليج والجزيرة العربية، وأخيراً خصوصية المدن الخليجية عربياً.
ومنتدى الخليج والجزيرة العربية الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ويُعقد في الأسبوع الأول من كانون الأول/ ديسمبر كلّ عام، هو منتدى بحثي أكاديمي يجتمع فيه الباحثون والأكاديميون والخبراء من منطقة الخليج والوطن العربي والعالم لمناقشة قضايا منطقة الخليج العربي وشؤونه الداخلية والإقليمية والدولية. وتشرف على أعمال المنتدى لجنة علمية تتكون من باحثين مختصين في قضايا المنطقة العربية عموماً والخليج العربي تحديداً.
ومنذ النسخة الأولى للمنتدى دأبت اللجنة العلمية على اختيار مسارين لكل نسخة؛ ففي المسار الأول يناقش الباحثون قضية داخلية تشغل بال الباحثين المختصين في قضايا الخليج العربي، وهذه القضية تتغير وفقاً للتطورات الداخلية في دول الخليج العربية مع التركيز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية، أما في المسار الثاني فيناقش الباحثون قضايا تحديات البيئة الإقليمية والدولية لدول الخليج العربية، ولا سيما علاقات الدول الخليجية البينية والإقليمية والدولية، وتراعى في هذا المسار التطورات السياسية في العالم والمنطقة العربية.