القضاء الجزائري يدين الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني

أدانت محكمة في العاصمة الجزائرية الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي، وحكمت عليه بالسجن لسنتين، منهما سنة مع وقف التنفيذ، بتهمة سوء استغلال الوظيفة وإهانة موظف أثناء تأدية مهامه.

وكان الجميعي قد أوقف في 19 سبتمبر/ أيلول 2019، ما يعني استنفاده العقوبة ومغادرته السجن اليوم. وساهم سحب الكاتب الصحافي سعد بوعقبة، الذي كان تعرض للسب ووصلته رسائل إهانة وتهديد من قبل الجميعي، شكواه ضد الأخير في تخفيض الحكم. وكان القضاء الجزائري قد رفض الإفراج عن محمد جميعي في إبريل/ نيسان الماضي إلى غاية محاكمته.

الأرشيف

الجزائر: بدء التحقيق مع الأمين العام لجبهة التحرير

وعرف عن جميعي، وهو رجل أعمال قفز إلى الأمانة العامة للحزب الأكبر في البلاد عقب الحراك الشعبي، تحمسه للولاية الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وقال قولته الشهيرة على قناة فرنسية خلال ترشّح بوتفليقة في فبراير/ شباط 2019، "لم يولد بعد من ينافس بوتفليقة في الرئاسة"، ويعد ثاني أمين عام لجبهة التحرير يودع السجن، بعد توقيف الأمين العام الأسبق جمال ولد عباس بسبب قضايا فساد.