"القسام" تنشر مشاهد لكمين وتعلن استهداف قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة

21 ابريل 2025
لقطة شاشة من مشاهد الكمين التي بثتها كتائب القسام، 21 إبريل 2025 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نشرت كتائب القسام فيديو يوثق استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية في كمين "كسر السيف" شمال قطاع غزة، حيث أطلق مقاتلو القسام النيران والقذائف على المركبة، مما أدى إلى انقلابها واستهداف قوة الإسناد الإسرائيلية بعبوات ناسفة وقذائف RPG.

- أعلنت كتائب القسام عن استدراج وتفجير قوة هندسية إسرائيلية في نفق مفخخ شرق حي التفاح، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

- منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 847 عسكرياً وإصابة 5,780 آخرين، بينما تواصل إسرائيل حربها على غزة بدعم أمريكي، مما أسفر عن 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني.

حمل الفيديو الذي نشرته القسام اسم "كمين كسر السيف"

يوثق استهداف قوات إسرائيلية في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون

جرى تنفيذ العملية أول أمس السبت 19 إبريل/نيسان الجاري

نشرت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، الاثنين، مشاهد لاستهداف مركبة عسكرية إسرائيلية في كمين شمالي قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ 19 شهراً.

وحمل الفيديو الذي نشرته القسام اسم "كمين كسر السيف"، وقالت إنه يوثق استهداف قوات إسرائيلية في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمالي القطاع في 19 إبريل/نيسان الجاري. وقالت في مقطع الفيديو إن مقاتليها استهدفوا مركبة عسكرية إسرائيلية من نوع "ستورم"، حيث وثق المقطع خروج مقاتلي القسام من فتحة نفق تجهيزاً للبدء بهذا الكمين.

وخلال فترة انتظار مرور العربة العسكرية الإسرائيلية، مرت شاحنة ومركبة (جيب) غير عسكريتين، إلا أنهما لم تتعرضا للاستهداف من مقاتلي "القسام"، وفق الفيديو. ومع مرور المركبة العسكرية، بدأ مقاتلو القسام، وفق ما أظهره الفيديو، إطلاق النيران والقذائف صوبها، ما تسبب بانقلابها.

وقالت القسام في الفيديو: "انقلاب الجيب والإجهاز على من فيه"، فيما لم توضح عدد العسكريين الذين كانوا بداخله. وخلال الكمين، قالت إنها استهدفت قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان، وذلك بـ"عبوة تلفزيونية 3" مضادة للأفراد، فيما وثقت أيضاً استهداف موقع مستحدث للقوات الإسرائيلية في المكان نفسه بأربع قذائف RPG وعدد من قذائف الهاون.

وفي وقت لاحق اليوم، أعلنت كتائب القسام إيقاع قوة هندسية إسرائيلية بين قتيل وجريح، بعد استدراجها لعين نفق مفخخة مسبقاً وتفجيرها، شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.

ومساء 19 إبريل/نيسان الجاري، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط في صفوفه وإصابة ثلاثة عسكريين آخرين، بينهم ضابطة، بجروح خطيرة، خلال إحدى المعارك في شمال قطاع غزة. وبذلك، يرتفع عدد العسكريين الذين أقر الجيش الإسرائيلي بمقتلهم منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 847 قتيلاً، بينهم 408 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر نفسه.

وتشير معطيات الجيش، المتهم بإخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره، إلى إصابة 5 آلاف و780 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 2603 في المعارك البرية. وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

(الأناضول، العربي الجديد)