الفلسطينيون يشيّعون الشهيد علي حرب في بلدة إسكاكا شمال الضفة

الفلسطينيون يشيّعون الشهيد علي حرب في بلدة إسكاكا شمال الضفة

22 يونيو 2022
أُطلقت هتافات غاضبة تدعو للرد على جرائم الاحتلال والمستوطنين (العربي الجديد)
+ الخط -

شيّعت بلدة إسكاكا إلى الشرق من مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، الشهيد علي حسن حرب (27 عاماً)، والذي استشهد أمس الثلاثاء، بعد تعرضه للطعن بسكين على يد مستوطن، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبعد الانتهاء من تشريح الجثمان في معهد الطب العدلي في جامعة النجاح بنابلس شمال الضفة، تحرك موكب التشييع قبيل ظهر اليوم، قاطعاً الطريق الجنوبي، وصولاً إلى مسقط رأس الشهيد، حيث كان المئات بانتظاره، إذ تم إنزال الجثمان من سيارة الإسعاف والطواف به محمولاً على الأكتاف في شوارع بلدة إسكاكا، يتقدمه والداه.

الصورة
تشييع الشاب علي حرب في سلفيت-العربي الجديد
الصورة
تشييع الشاب علي حرب في سلفيت-العربي الجديد

وبعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل ذويه، والصلاة عليه في مسجد البلدة، انطلقت المسيرة إلى المقبرة، وسط هتافات غاضبة تدعو للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وضرورة تعزيز المقاومة بكافة أشكالها.

وأطلق عناصر من الأمن الفلسطيني 21 طلقة في الهواء خلال مراسم دفن الشهيد، ورُفعت أعلام فلسطين ورايات الفصائل الوطنية.

وقال عم الشهيد نعيم حرب لـ"العربي الجديد"، إن طريقة قتل ابن أخيه تُعدّ سابقة في المواجهة المحتدمة بين الفلسطينيين والمستوطنين، لافتاً إلى أن "جيش الاحتلال وفّر الحماية للقاتل، وأطلق الرصاص في الهواء لإجبارنا على التراجع، ومنع الوصول إلى الشهيد، وتركه ينزف لأكثر من عشرين دقيقة".

يشار إلى أن حادثة استشهاد الشاب علي حرب هي سابقة من هذا النوع، بأن يقوم مستوطن بطعن فلسطيني بالضفة الغربية.

واستشهد حرب خلال تصدّيه وأهالي بلدته إسكاكا للمستوطنين الذين حاولوا السيطرة، أمس الثلاثاء، على أراضي الأهالي بحماية قوات الاحتلال. وخلال اشتباكات بين الأهالي والمستوطنين بالأيدي، أقدم مستوطن على طعن حرب في قلبه، ما أدى لاستشهاده.

المساهمون