الفلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد نبيل غانم في صرة غرب نابلس

الفلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد نبيل غانم في صرة غرب نابلس

23 يونيو 2022
استشهد غانم حين حاول اجتياز جدار الفصل العنصري (العربي الجديد)
+ الخط -

شيع أهالي بلدة صرة غرب نابلس، شمالي الضفة الغربية، عصر اليوم الخميس، جثمان الشهيد نبيل غانم (53 عاما)، الذي قضى بنيران الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الماضي، خلال محاولته اجتياز إحدى فتحات الجدار الإسرائيلي العازل للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وبعد خمسة أيام على احتجاز جثمانه، جرى تسليم جثمان الشهيد غانم لـ"الارتباط الفلسطيني"، ونقله إلى معهد الطب العدلي في جامعة النجاح في نابلس لإجراء الصفة التشريحية، قبل الانتقال به إلى مسقط رأسه في بلدة صرة بواسطة موكب سيارات.

وفي بيته في صرة، ألقى ذووه نظرة الوداع الأخيرة عليه، وصُلي عليه في مسجد البلدة، وسارت جنازته يتقدمها مسلحون أطلقوا الرصاص في الهواء، ورفعت خلالها الأعلام الفلسطينية، والرايات الفصائلية، بينما حمل الشهيد على الأكتاف ملفوفا بعلم فلسطين، قبل أن يوارى الثرى.

وقال القيادي في حركة فتح ناصر جوابرة، لـ"العربي الجديد"، إن غانم هو شهيد لقمة العيش المغمسة بالدم، حيث قتله جنود الاحتلال الإسرائيلي وهو يسعى لكسب رزقه، ولم يكتفوا بذلك بل احتجزوا جثمانه أربعة أيام.

وأوضح جوابرة أن الاحتلال لم يراع أن الرجل كبير في السن ويعيل أسرة، ومع هذا قتله بدم بارد.

اقترب غانم، الأحد، من جدار الفصل العنصري المقام على أراضي مدينة قلقيلية شمالي الضفة، آملا أن يتمكن من المرور عبر فتحة فيه توصله إلى مدينة جلجوليا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، للعمل في مجال المقاولات، لكن قوات الاحتلال أطلقت عليه النار، وأردته قتيلا، واحتجزت جثمانه خمسة أيام.

المساهمون