الفرقاء الليبيون المجتمعون بتونس يطالبون بدعم الاستفتاء على الدستور

الفرقاء الليبيون المجتمعون في تونس يطالبون بدعم الاستفتاء على الدستور

14 نوفمبر 2020
دعا المجتمعون لعدم المساس بمشروع الدستور المنجز (Getty)
+ الخط -

أكد أعضاء ليبيون من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وهيئة الدستور، أن على البعثة الأممية إلى ليبيا المساعدة للذهاب إلى الاستفتاء على الدستور، موضحين أن أي حوار لا يؤدي إلى الاستفتاء على الدستور لن يحقق ما ينتظره الليبيون.

ودعا المجتمعون، في مؤتمر صحافي بتونس العاصمة، مساء اليوم السبت، إلى عدم المساس بمشروع الدستور المنجز، مشددين على أن الاستفتاء هو الفيصل.

كما أكد البيان الثلاثي على أن "أي حوار لم تكن إحدى نتائجه الاستفتاء على مشروع الدستور مباشرة، ويؤدي للولوج إلى مراحل انتقالية أخرى، لن يلبي رغبة الأغلبية الساحقة من الليبيين". 

واعتبروا أن الدستور هو أهم استحقاق للشعب الليبي لضمان الديمقراطية وحقوقه بناء على الاستفتاء، ولذلك فإن مشروع الدستور الذي أنجز "هو ملك للشعب الليبي، والليبيون الوحيدون الذين لهم الحق في تحديد موقفهم منه"، محذرين من أن أي خرق سيؤدي إلى التوجه للمحكمة العليا.

وطالب المتحدثون لجنة الأمم المتحدة بالالتزام بدورها في دعم العملية الدستورية، مؤكدين أن أي حوار مرحب به إن كان سيقود إلى السلام في ليبيا.

وطالب المجلسان والهيئة البعثة الأممية بــ"الالتزام بمهامها بدعم العملية الدستورية، والمساعدة في الذهاب إلى الاستفتاء على مشروع الدستور الذي ينهي المراحل الانتقالية، ويؤسس للمرحلة الدستورية الدائمة". 

وبيّنوا أن أي مبادرات للخروج  من هذا الوضع مهمة، وأن على كل الأشقاء مساعدة الشعب الليبي.

والجمعة، أعلنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، أن المشاركين في ملتقى الحوار الليبي بتونس اتفقوا على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021.

وأضافت ويليامز، في مؤتمر صحافي، أنّ المشاركين بالملتقى اتفقوا أيضا على "إنشاء مجلس رئاسي جديد، وهيئة تنفيذية لإدارة الفترة الانتقالية".

والاثنين، انطلقت مفاوضات ملتقى الحوار الليبي المباشر في تونس، ومن المقرر أن تستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل.

وزير الدفاع التركي يلتقي نظيره الليبي في إسطنبول

من جهة أخرى، بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونظيره الليبي صلاح الدين النمروش، تطورات الأوضاع في ليبيا.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين في إسطنبول، السبت، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية أوردته "الأناضول".

ونقل البيان عن أكار قوله إنّ تركيا تتابع عن كثب مفاوضات الحل السياسي في ليبيا.

وأكد على أن تركيا تسعى للمساهمة في إحلال الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على وحدتها السياسية والجغرافية.

كما جدد أكار التأكيد على "استمرار الجيش التركي في تقديم خدمات التدريب والدعم والاستشارة للأشقاء الليبيين".