استمع إلى الملخص
- أعلن الكاردينال كيفين فيريل وفاة البابا، مشيرًا إلى أن حياته كانت مكرسة لخدمة الرب والكنيسة، وظهر البابا على كرسي متحرك لتقديم بركاته التقليدية.
- غاب البابا عن معظم فعاليات أسبوع الآلام لأول مرة منذ انتخابه في 2013، لكنه ظهر للصلاة وتحية المصلين في كاتدرائية القديس بطرس.
أعلن الفاتيكان، اليوم الاثنين، عن وفاة البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عاماً، وذلك بعد يوم من إطلالته على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ليتمنى "عيد فصح مجيداً" لآلاف المؤمنين المحتشدين للاحتفال بأهم الأعياد في التقويم المسيحي. وكان البابا فرنسيس لا يزال يتعافى جراء إصابته بالتهاب رئوي حاد.
وأعلن أمين سرّ الفاتيكان الكاردينال كيفين فيريل، وفاة البابا فرنسيس صباح اليوم. وقال في بيان: "في تمام الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب. لقد كُرّست حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته". وظهر البابا فرنسيس أمس الأحد على كرسي متحرّك ومن دون أنابيب أكسجين، لتقديم بركاته التقليدية للمدينة والعالم، الذي نُقل عبر وسائل إعلام في جميع أنحاء العالم.
وكانت هناك شكوك بشأن مشاركته، إذ أفاد المكتب الإعلامي التابع للكرسي الرسولي في وقت سابق بأنّه حريص على الحضور من دون تأكيد ذلك، مشيراً إلى أنّ الأمر يعتمد على صحته والطقس. وفوّض البابا إلى أحد معاونيه قراءة نصّ رسالته الذي استعرض فيه عموماً النزاعات في العالم.
وللمرة الأولى منذ انتخابه في عام 2013، غاب البابا الذي يمثّل 1.4 مليار كاثوليكي، عن معظم فعاليات أسبوع الآلام هذه السنة، بما في ذلك درب الصليب في الكولوسيوم الجمعة وصلاة عيد الفصح مساء السبت، التي فوّضها إلى الكرادلة. لكنّه ظهر لوقت قصير السبت في كاتدرائية القديس بطرس للصلاة أمام أيقونة العذراء مريم، قبل أن يحيّي المصلّين ويوزّع الحلوى على الأطفال.