العليمي في الدوحة لحشد الدعم السياسي والاقتصادي لليمن

العليمي في الدوحة لحشد الدعم السياسي والاقتصادي لليمن

15 يونيو 2022
العليمي يعوّل على الدعم القطري (فايز نور الدين/ فرانس برس)
+ الخط -

وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأربعاء، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، يرافقه عدد من أعضاء مجلس القيادة، في إطار جولة خليجية وعربية، يقوم بها منذ تسلمه منصبه في إبريل/ نيسان الماضي.

ومن المنتظر أن يعقد العليمي جلسة مباحثات رسمية غداً الخميس مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وكبار المسؤولين القطريين، لبحث العلاقات الثنائية، وسبل دعم اليمن. وتعد زيارة العليمي الأرفع لمسؤول يمني للدوحة منذ عدة سنوات.

وزار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كلاً من الكويت والبحرين ومصر، قبل وصوله إلى قطر بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وحشد الدعم السياسي والاقتصادي لليمن.

وقال السفير اليمني في الدوحة، راجح بادي، لـ "العربي الجديد" إن الجولة والزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس القيادة اليمني، تأتيان لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية، وكذا الجهود التي يقوم بها مجلس القيادة من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي لليمن، ومعالجة التداعيات التي سببتها الحرب.

وأضاف بادي أن زيارة رئيس مجلس القيادة اليمني لقطر، تعد زيارة تاريخية، حيث ستكون هناك مباحثات مع أمير قطر، وجلسة مباحثات مع رئيس مجلس الوزراء القطري، الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، إضافة إلى لقاءات ثنائية للوزراء من الجانبين اليمني والقطري، للنقاش والبحث في مجالات الصحة والكهرباء والتعليم والإغاثة الإنسانية. وأوضح السفير أن الجانب اليمني يسعى لإيجاد الدعم وتوفيره لعدد من المشاريع الحيوية في اليمن.

وأشار السفير اليمني في الدوحة إلى أن العلاقات اليمنية القطرية راسخة ومتميزة، فهناك جالية يمنية كبيرة تعمل في قطر، تحظى بسمعة طيبة لدى أبناء الشعب القطري، تعمل في العديد من القطاعات والمؤسسات الهامة بكفاءة وإخلاص، وهي محط احترام وتقدير.

وتابع بادي قائلاً: "مواقف قطر تجاه اليمن تاريخية وحاضرة في قلوب وعقول اليمنيين، فدولة قطر كانت دائماً إلى جانب أمن ووحدة واستقرار اليمن والشعب اليمني وإنهاء معاناة اليمنيين جراء الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة، التي سبّبها الانقلاب على الشرعية اليمنية".

وأضاف: "اليمنيون يعوّلون كثيراً على هذه الزيارة لقطر، وأنظار اليمنيين تتجه نحو الدوحة لمتابعة الزيارة، ومتابعة نتائجها التي ستفتتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين".