العراق: الإعلان عن مقتل 12 عنصراً من "داعش"

العراق: الإعلان عن مقتل 12 عنصراً من "داعش"

22 ديسمبر 2020
القوات العراقية أجرت عملية أمنية اليوم شمال الموصل (Getty)
+ الخط -

أكد متحدث عسكري عراقي، اليوم الثلاثاء، قيام جهاز مكافحة الإرهاب بعملية أمنية أسفرت عن مقتل 12 عنصرا في تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة نينوى شمالي البلاد. وقال المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق اللواء يحيى رسول، في بيان صحافي، "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي)، شرعت قطعات جهاز مكافحة الإرهاب، فجر اليوم (الثلاثاء)، بعملية عسكرية جديدة استندت على جهد استخباري ومعلوماتي في منطقة بادوش غربي مدينة الموصل". 

وبيّن أن العملية الأمنية أسفرت عن مقتل 12 عنصرا من بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرا إلى أن العملية تمت بغطاء جوي من الطيران العراقي، وكذلك بمشاركة طيران التحالف الدولي. 

كما قالت وكالة الاستخبارات العراقية، في بيان، إن قوة أمنية تمكنت من القبض على أحد عناصر تنظيم "داعش" في بغداد، موضحة أن القبض عليه تم وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب. 

ولفتت إلى أن "العملية تمت بعد تشكيل فريق مختص من مفارز الاستخبارات في منطقة الدورة (في بغداد)"، مشيرة إلى تدوين أقوال الشخص الذي تم اعتقاله من أجل إحالته إلى القضاء. 

وفي شأن أمني آخر، أصيب ضابط في الشرطة العراقية وعنصر أمن كان برفقته بتفجير عبوة ناسفة في دورية للشرطة في منطقة المخيسة بمحافظة ديالى شرقي العراق، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية بالمحافظة، أكدت أن قوة عراقية قامت بحملة تفتيش في المنطقة. 

وفي محافظة صلاح الدين (شمالا)، أعلنت "هيئة الحشد الشعبي"، في وقت سابق الثلاثاء، عن انطلاق اليوم الثاني من العملية الأمنية التي تهدف إلى تأمين مناطق المحافظة، موضحة في بيان أن قوة من الجيش العراقي و3 ألوية من "الحشد الشعبي"، وقوة مدفعية مساندة، شاركت في العملية. 

ولفتت إلى أن العملية تهدف إلى تطهير منطقتي العيث ومطيبيجة وتثبيت نقاط تفتيش دوريات جوالة فيهما من أجل تأمين الطرق الرئيسية. 

وعلى الرغم من إعلان العراق عن تحقيق النصر على تنظيم "داعش" عام 2017 بعد تحرير جميع المدن والبلدات والقرى التي كانت تحت سيطرته، إلا أن بقايا التنظيم تواصل شن هجمات تستهدف القوات العراقية و"الحشد الشعبي" والتشكيلات العشائرية المسلحة والمدنيين، وأسفرت بعض هذه الهجمات عن سقوط قتلى وجرحى. 

وأكد ضابط في قيادة العمليات العراقية المشتركة، لـ"العربي الجديد"، أن اندحار تنظيم "داعش" وطرده من جميع المدن، التي كانت تحت سيطرته عام 2017، أمور تسببت بدفع بقايا التنظيم إلى الاختباء في مناطق صحراوية وجبلية وعرة يتخذها منطلقا لشن هجمات في مناطق تشهد فراغات أمنية بين الحين والآخر، موضحا أن القوات العراقية تعتمد بشكل كبير على الضربات الجوية، وخصوصا تلك التي تنفذها طائرات التحالف الدولي لأنها تكون أكثر دقة. 

دلالات

المساهمون