العراق: اعتقال قيادية بـ"داعش" في نينوى وصد هجوم للتنظيم بكركوك

العراق: اعتقال قيادية بـ"داعش" في نينوى وصد هجوم للتنظيم بكركوك

01 سبتمبر 2021
اعترفت المتهمة أن التسجيل الصوتي يعود لها (أحمد الربيعي/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت السلطات العراقية، مساء الثلاثاء، اعتقال قيادية في تنظيم "داعش" الإرهابي بمحافظة نينوى شمالي العراق، موضحة أن المرأة المعتقلة كانت مسؤولة عن تجنيد وتدريب النساء المنتميات للتنظيم خلال فترة سيطرته على المحافظة.
وقالت مديرية الشؤون الداخلية والأمن في وزارة الداخلية في بيان، إنها قبضت اليوم على إحدى القياديات في "داعش" في محافظة نينوى، مشيرة إلى أنها حصلت على تسجيل صوتي لها تقوم فيه بتكفير الحكومة والمسؤولين ومنتسبي الأجهزة الأمنية، كما تقوم بالتحريض على قتلهم وبث الروح الطائفية، إضافة للتحريض على القتل والسبي، وتجنيد النساء للعمل في التنظيم الإرهابي، فضلًا عن إيواء العناصر الإرهابية من الجنسيات الأجنبية القادمة من خارج العراق.
وأشار البيان إلى أن "المتهمة اعترفت بأن التسجيل الصوتي الذي تم الحصول عليه يعود لها"، فيما جرى عرضها على قاضي التحقيق الذي قرر إحالتها إلى الجهات المختصة من أجل إكمال الاجراءات القانونية اللازمة بحقها.

وأضاف البيان أن "زوج المتهمة من الإرهابيين المدانين وفق قانون مكافحة الإرهاب، ومحكوم بالسجن 15 عاماً، وأن ابنها واثنين من أشقائها قُتلوا أثناء عمليات تحرير مدينة الموصل كونهم من عناصر العصابات الإرهابية".
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية في محافظة كركوك شمالي البلاد، إن عناصر تنظيم "داعش" هاجموا مساء الثلاثاء، قرية دكشمان التابعة لمدينة داقوق جنوبي المحافظة، موضحة أن قوات الأمن وأهالي القرية تصدوا للهجوم. 
وأشارت المصادر في حديث مع "العربي الجديد"، إلى تمكن عناصر "داعش" من حرق أحد المنازل وإضرام النار في عدد من سيارات القرية أثناء الهجوم، دون وقوع خسائر بشرية.
إلى ذلك، قالت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيان، إن "المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في كركوك تمكن من إلقاء القبض على 4 متهمين وفق أحكام المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب"، مشيرة إلى اعتقال 15 متهماً آخر وفق مواد قانونية مختلفة. 
وأعلن التحالف الدولي في العراق في وقت سابق الثلاثاء، مقتل 3 من عناصر تنظيم "داعش" بغارة للطيران العراقي في محافظة الأنبار غربي البلاد، مشيرًا إلى استمرار جهود قوات الأمن العراقية في ضرب بقايا التنظيم من خلال حرمانها من الملاذات الآمنة والموارد اللازمة للعودة.