العراق: إصابة سياسي إيراني معارض بانفجار استهدف سيارته في أربيل
العراق: إصابة سياسي إيراني معارض بانفجار عبوة ناسفة في سيارته وسط أربيل
أكدت مصادر أمنية عراقية في إقليم كردستان، شمالي البلاد، إصابة سياسي كردي إيراني ينشط في حزب سياسي معارض لطهران بانفجار عبوة ناسفة كانت مثبتة في سيارة يستقلها وسط مدينة أربيل عاصمة الإقليم.
أصدر جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق بياناً مقتضباً، أكد فيه أن "عبوة متفجرة كانت موضوعة على سيارة نوع هونداي في منطقة سيتاقان بأربيل انفجرت بالقرب من مقر حزب إيراني معارض".
وأضاف البيان أن "الانفجار أدى إلى جرح مواطن إيراني يعمل عضواً في الحزب الإيراني المعارض، والتحقيقات بشأن الانفجار لا تزال جارية"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقال مسؤول في وحدات الأمن العاملة بمدينة أربيل (أسايش)، لـ"العربي الجديد"، إن عبوة ناسفة محلية الصنع كانت مثبتة في سيارة ناشط سياسي كردي إيراني معارض يدعى أكبر سنجابي، ويعمل ضمن حزب "كردستان الحرة" الكردي الإيراني المعارض لطهران.
سوءقصد به جان یک فعال سیاسی کُرد در شهر اربیل
— Hengaw Human Rights Organization (@HengawO) June 6, 2022
اکبر سنجابی ۴۹ ساله اهل سرپلذهاب و از اعضای سازمان خبات کُردستان ایرانhttps://t.co/5RZwjTflPp
وأكد أن الانفجار الذي وقع في حي (سيته قان) تسبب بإصابة سنجابي بجروح متفاوتة الخطورة، أدت لنقله إلى مستشفى الطوارئ الحكومي من قبل قوات الأمن في المنطقة.
وقالت أوساط سياسية كردية في أربيل، لـ"العربي الجديد"، إن سنجابي مقيم في إقليم كردستان العراق منذ سنوات، ويمارس نشاطا سياسيا عبر الإعلام المحلي المعارض لطهران، ويبلغ من العمر نحو 50 عاما.
من جهته، أكد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق انفجار عبوة ناسفة في سيارة قرب مقر حزب سياسي إيراني معارض في منطقة سيتاقان. وأضاف الجهاز في بيان أن "الانفجار أدى إلى جرح مواطن إيراني يعمل عضواً في الحزب الإيراني المعارض، وأن التحقيقات بشأن الانفجار لا تزال جارية"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وخلال العام الأخير، تكررت حوادث الاغتيال التي طاولت سياسيين إيرانيين معارضين في إقليم كردستان، وجميعهم من أكراد إيران الموجودين في الإقليم.
وشهدت مدينتا السليمانية وأربيل، بالأشهر العشرة الماضية، حوادث اغتيال متكررة، كان أبرزها مقتل ياسين بولوت، عضو "الحزب الشيوعي الكردي الإيراني" المعارض، والسياسي المعارض موسى باباخاني، والناشط الكردي الإيراني المعارض علي بهروز رحيمي، وذلك عبر عمليات اغتيال بظروف مختلفة، نفذت بواسطة هجمات مسلحة من قبل مجهولين، ولم تتمكن سلطات أربيل من معرفة هويتهم، إلا أن هجوم اليوم هو الأول الذي ينفذ بواسطة شحنة متفجرات لاصقة بهذا الشكل.
وكان موقع "شفق نيوز" الإخباري قد أشار إلى أن الانفجار وقع بالقرب من مقر الحزب الإيراني المعارض (منظمة كردستان الحرة)، وأن سنجابي نقل إلى مستشفى الطوارئ في أربيل، كما أكدت منظمة حقوقية كردية معنية بشؤون الناشطين الكرد في الإقليم الخبر ذاته مؤكدة أن سنجابي بحالة خطرة.
