استهدف عدوان أميركي، مساء اليوم، محافظة صعدة شمالي اليمن.
يتواصل العدوان على اليمن، حيث شنت الطائرات الحربية الأميركية سلسلة غارات على عدة مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مجمع دار الرئاسة والقصر الجمهوري، وسط العاصمة، في وقت أفادت فيه وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن عدواناً أميركياً استهدف بغارة منطقة جبل صرف في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء.
في المقابل، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، فجر اليوم الثلاثاء، استهداف حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان للمرة الثالثة خلال 48 ساعة. وقال بيان للمتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن "القوات المسلحة اليمنية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان شمالي البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين". وأضاف البيان أن "القوات المسلحة استهدفت أيضاً مدمرة أميركية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيرة، وأن الاستهداف لحاملة الطائرات ترومان يعد الثالث خلال الـ48 ساعة الماضية".
وأشار البيان إلى أن "القوات المسلحة اليمنية أفشلت هجوماً جوياً كان يُحضر له ضد اليمن، وأن القطع الحربية الأميركية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر". وأكد البيان أن الجماعة "لن تتوقف عن استهداف كافة الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان على اليمن، وأن القوات المسلحة اليمنية مستعدة لمواجهة أيّ تصعيد أميركي أو إسرائيلي خلال الساعات والأيام المقبلة".
ومنذ مساء السبت، يواصل الجيش الأميركي استهداف مدن ومواقع في اليمن، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبانٍ سكنية وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، فيما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تتحمل إيران مسؤولية كل طلقة نار يطلقها الحوثيون في اليمن. إلى ذلك، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز "تحييد عدد كبير من قادة الحوثيين" في غارات جوية أميركية في اليمن، وأشار في مقابلة له على قناة "إيه بي سي نيوز"، الأحد، إلى أن "عدداً كبيراً من قياديي الحوثيين تم استهدافهم وقتلهم" في الهجمات الأميركية، من دون ذكر أسماء.
شيعت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، الثلاثاء، في صنعاء، عشرة من مقاتليها يحملون رتباً عسكرية قتلوا خلال الأيام الماضية. وقالت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، إنه جرى تشييع جثامين عشرة ضباط من عناصر الجماعة في صنعاء، بحضور عدد من القيادات العسكرية. ويحمل العسكريون العشرة الذين تم تشييعهم في صنعاء رتبا عسكرية (ثلاثة برتبة رائد، واحد برتبة ملازم أول، خمسة برتبة ملازم ثانٍ، وواحد برتبة مساعد).
ولم تذكر الجماعة مكان وزمان مقتل عناصرها، واكتفت بالقول إنهم قتلوا في معركة "الفتح المبين والجهاد المقدس" في إشارة إلى الغارات الأميركية على اليمن.
وارتفع عدد قتلى الجماعة المعلن عنهم منذ مطلع الشهر الجاري إلى 22 مقاتلاً غالبيتهم يحملون رتباً عسكرية.
وكانت الجماعة قد أعلنت عن تشييع 47 من مقاتليها خلال فبراير/شباط الفائت، و69 مقاتلاً خلال يناير/كانون الثاني الفائت، ما يعني أن عدد قتلى الجماعة بلغ 138 قتيلاً منذ مطلع العام الجاري. وخلال العام الماضي 2024 أعلنت جماعة الحوثي عن مقتل 549 عنصراً من عناصرها في المواجهات مع القوات الحكومية، غالبيتهم يحملون رتباً عسكرية.
في سياق آخر ذكر موقع "سبتمبر نت" نقلاً عن مصدر عسكري أن "قوات الجيش تصدت أمس الاثنين لعمليات عدائية لجماعة الحوثي في قطاع "الأعيرف" بالجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد". وأضاف المصدر أن "المواجهات أسفرت عن استشهاد أحد أفراد الجيش، وإصابة أربعة آخرين". وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش استهدفت تحركات عدائية لجماعة الحوثي في الجبهات الشمالية والغربية لمحافظة مأرب، مما أدى إلى تدمير معدات ثقيلة تابعة للحوثيين استخدموها لاستحداث تحصينات، وإعطاب أسلحة وعيارات في مرابضها".
من جهة أخرى تصدت القوات الحكومية لمحاولات هجومية عدائية لجماعة الحوثي في قطاع الجدافر، بمحافظة الجوف شمالي اليمن نتج عنها إصابة اثنين من أفراد الجيش. وتمكنت الدفاعات الجوية لقوات الجيش من اعتراض طيران مسيّر مجنح في قطاع جبهات العلم بذات المحافظة. وتأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري الذي بدأته جماعة الحوثيين، خاصة في جبهة محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من الهدنة المعلنة في إبريل/نيسان 2022 برعاية أممية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن "سلاح الجو اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية. وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتّبعة"، وكانت صفارات الإنذار قد دوّت قبل ذلك بعدة مناطق في الجنوب.
نددت جماعة الحوثيين في اليمن، الثلاثاء، بالضربات الإسرائيلية العنيفة خلال الليل على قطاع غزة متعهدين بـ"تصعيد خطوات المواجهة". وقال المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في بيان نقلته "فرانس برس"، صباح الثلاثاء إنه "يحمّل العدو الصهيوني والأميركي المسؤولية الكاملة عن نقض اتفاق وقف إطلاق النار (في غزة) وإفشال كل الجهود للانتقال للمرحلة الثانية، وكذا إعادة عسكرة البحار وتوتير الأجواء في المنطقة"، محذراً من أن "عليهم تحمل تداعيات وتبعات ذلك مهما كان حجمها".
وأكّد البيان أن "الشعب الفلسطيني لن يترك وحيداً في هذه المعركة".
قالت وكالة الأنباء الرسمية في بيونغ يانغ إن كوريا الشمالية نددت بالغارات الأميركية على اليمن.
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، فجر الثلاثاء، استهداف حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان للمرة الثالثة خلال 48 ساعة. وقال بيان للمتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن "القوات المسلحة اليمنية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان شمالي البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين". وأضاف البيان أن "القوات المسلحة استهدفت أيضاً مدمرة أميركية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيرة، وأن الاستهداف لحاملة الطائرات ترومان يعد الثالث خلال الـ48 ساعة الماضية".
وأشار البيان إلى أن "القوات المسلحة اليمنية أفشلت هجوماً جوياً كان يُحضر له ضد اليمن، وأن القطع الحربية الأميركية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر". وأكد البيان أن الجماعة "لن تتوقف عن استهداف كافة الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان على اليمن، وأن القوات المسلحة اليمنية مستعدة لمواجهة أيّ تصعيد أميركي أو إسرائيلي خلال الساعات والأيام المقبلة".
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في بيان لها، أمس الاثنين، أنها استهدفت للمرة الثانية خلال 24 ساعة حاملة الطائرات الأميركية يو أس أس هاري ترومان" في شمال البحر الأحمر. وأضاف البيان أنه تم الاستهداف بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في اشتباك استمر لعدة ساعات، وأن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إفشال هجوم معاد كان العدو يحضر لشنه على اليمن.
وأشار البيان إلى أن "مقاتلات العدو المحلقة اضطرت إلى العودة من حيث انطلقت بعد إطلاق صواريخ ومسيرات على حاملة الطائرات والقطع التابعة لها". وأول أمس الأحد، قال بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين إن القوات المسلحة اليمنية رداً على العدوان الأميركي نفذت عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" وقطعها الحربية، مضيفاً أنه تم استهداف الحاملة "ترومان" والقطع البحرية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بـ18 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة.
وشدد البيان على أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف كافة القطع الحربية الأميركية في البحرين الأحمر والعربي رداً على العدوان على اليمن، كما جدد التأكيد على "الاستمرار في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي في منطقة العمليات المعلنة حتى إدخال المساعدات لغزة".
أفاد تلفزيون "المسيرة" التابع للحوثيين بأن عدواناً أميركياً جديداً دمّر بسلسلة غارات مصنع الحبشي للحديد في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة الساحلية، غربي البلاد. وذكر تلفزيون المسيرة أن مصنع الحبشي تعرض لأكثر من 12 غارة، ما أسفر عن أضرار بالغة في المنشأة المدنية.
أفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين بأن غارة أميركية استهدفت منطقة مفتوحة قرب شارع الستين الغربي بمديرية الثورة في صنعاء.
منذ بدء العدوان الأميركي على اليمن مساء السبت الماضي، شنت الطائرات الأميركية عشرات الغارات مسفرةً عن سقوط 53 شهيداً، بينهم خمسة أطفال وامرأتان، بالإضافة إلى 98 جريحاً، بينهم 18 طفلاً وامرأة، وفقاً لوزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً. وقد استهدف العدوان الأميركي مواقع عسكرية ومحطات توليد كهرباء، ومباني سكنية، ومباني حكومية، وبنية تحتية في محافظات صنعاء وصعدة وحجة والجوف والحديدة والبيضاء ومأرب وذمار.
التفاصيل عبر الرابط:
أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن عدواناً أميركياً استهدف بغارة منطقة جبل صرف في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء.
شنت الطائرات الحربية الأميركية سلسلة غارات على عدة مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مجمع دار الرئاسة والقصر الجمهوري وسط العاصمة.