العاهل الأردني يتلقى دعوة من ترامب لزيارة واشنطن في 11 فبراير

02 فبراير 2025
ترامب والملك عبد الله الثاني يعقدان مؤتمرا صحافيا بالبيت الأبيض، 5 نوفمبر 2017 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تلقى الملك عبد الله الثاني دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة واشنطن في 11 فبراير، حيث سيلتقيان في البيت الأبيض لمناقشة قضايا هامة.
- تأتي الدعوة في ظل اقتراح ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر، وهو ما يضع الأردن أمام خيارات صعبة، حيث أكد الملك عبد الله على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
- الأردن يرفض أي تهجير للفلسطينيين، مؤكداً على موقفه الثابت بأن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون في فلسطين، مع تأكيد المسؤولين الأردنيين على أهمية الأمن الوطني.

أعلن الديوان الملكي الأردني، اليوم الأحد، تلقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة واشنطن في الحادي عشر من فبراير/شباط الحالي. وقال الموقع الرسمي للديوان الملكي الأردني، إن "الملك عبدالله الثاني سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الثلاثاء 11 فبراير/شباط الحالي، بعد أن تلقى الملك رسالة دعوة من الرئيس ترامب الأسبوع الماضي.

وجاءت الدعوة بعد اقتراح طرحه الرئيس الأميركي يقضي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، ويبدو الأردن أمام خيارات صعبة لمواجهة مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الغزيين، خاصة في ظل تكراره هو وأركان إدارته لدعوة التهجير.

ورداً على سؤال بشأن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة، قال ترامب: "سيفعلان ذلك"، على حد تعبيره. وجدد الرئيس الأميركي، الخميس الماضي، تصريحاته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وقال إن "على مصر والأردن قبولهم". جاء ذلك خلال ردّ ترامب على أسئلة صحافيين في البيت الأبيض بشأن القضايا الراهنة.

وأضاف الرئيس الأميركي: "لقد قدمنا لهما (مصر والأردن) الكثير، وسوف يقومان بذلك". وشدد الملك عبد الله خلال لقاءات عقدها في بروكسل الأربعاء الماضي مع مسؤولين أوروبيين على تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة، وفقا لحل الدولتين.

وأرسل الأردن ردوداً غير مباشرة للإدارة الأميركية عبر تصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي، الأحد الماضي، الذي قال إن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم موقف أردني ثابت لم ولن يتغير، وإن حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين، والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، فيما قال وزير الاتصال الحكومي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في تصريحات صحافية الثلاثاء الماضي على هامش قيام الأردن بتسيير سرب من الطائرات المحملة بالمساعدات إلى غزة، إن الأمن الوطني الأردني يملي حتمية بقاء الفلسطينيين على أرضهم دون تهجيرهم، مضيفاً أن الموقف الأردني يرفض أي شكل من أشكال التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني.

كما قال رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، إن الأردن لن يتخلى عن ثوابته الوطنية وسيتصدى لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين في اتجاه الأردن. وسيلتقي الرئيس الأميركي، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غد الثلاثاء في واشنطن، في ظل اتفاق وقف إطلاق نار هشّ في قطاع غزة أدى إلى توقف مؤقت للحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 15 شهراً.