العاهل الأردني إلى لندن قبل لقاء ترامب في واشنطن

06 فبراير 2025
الملك عبد الله لدى وصوله إلى القصر الرئاسي في قبرص، 27 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- العاهل الأردني عبد الله الثاني يزور لندن وواشنطن بعد دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط توترات بشأن اقتراح تهجير الفلسطينيين.
- الملك عبد الله الثاني يؤكد رفض الأردن لتهجير الفلسطينيين ويدعو لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مع وقف الاستيطان وضم الأراضي.
- الأردن ينسق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتهدئة الأوضاع في المنطقة، ويحث على تكثيف الجهود الإنسانية في غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية.

قال الديوان الملكي الأردني، إن العاهل الأردني عبد الله الثاني، توجه اليوم الخميس، في زيارة عمل للعاصمة البريطانية لندن، على أن تليها زيارة مماثلة إلى الولايات المتحدة الأميركية، تشمل بوسطن والعاصمة واشنطن. وكان الملك عبد الله قد تلقى دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة واشنطن في الحادي عشر من فبراير/ شباط الحالي، بحسب بيان أصدره الديوان الملكي الأردني يوم الأحد الماضي.

وتأتي الزيارة بعد اقتراح الرئيس الأميركي تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى كل من مصر والأردن أو دول أخرى، وحديثه عن إمكانية قبول القاهرة وعمّان ذلك. وقبل التوجه إلى لندن في الطريق إلى واشنطن للقاء ترامب في البيت الأبيض، حذر العاهل الأردني، أمس الأربعاء، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، من خطورة محاولات تهجير الفلسطينيين، لافتا إلى أن "أي حل لن يكون على حساب أمن واستقرار الأردن والمنطقة". كما أكد الملك عبد الله الثاني لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمّان، الأربعاء، رفض الأردن تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، مجددا التذكير بضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كذلك شدد العاهل الأردني على ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مؤكداً ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم. وأكد وقوف الأردن الكامل مع الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة.

ولفت الملك عبد الله الثاني إلى تنسيق الأردن الوثيق مع "الأشقاء والأصدقاء" في التعامل مع قضايا المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم. كما جدد  التأكيد على استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى جميع مناطق القطاع. وحث المجتمع الدولي على ممارسة دور أكثر فعالية بهدف وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.