تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ256، في وقت تتصاعد فيه حملة القتل والاعتقالات بحق الفلسطينيين. وفي أخر إحصائياته، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال 9300 مواطن في سجونها، بينهم ما لا يقلّ عن 75 امرأة ونحو 250 طفلاً. وأفاد نادي الأسير، في بيان صدر أول أمس الأحد، بأن هذا العدد من المعتقلين لا يشمل جميع المعتقلين من غزة الذين يقدر عددهم بالآلاف، وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت احتجاز 899 شخصاً تحت تصنيف "مقاتل غير شرعي". وأشار البيان إلى أن عدد المعتقلين الإداريين يبلغ أكثر من 3400، وأوضح أن من بين إجمالي المعتقلين نحو 600 معتقل ما بين من يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، ومن يطالب الاحتلال بإصدار أحكام مؤبدة بحقّهم.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، وسط اشتباكات مسلحة. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء المحلية إنّ عدداً من آليات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس، وتمركزت في محيط المستشفى العربي التخصصي. وبعد الاقتحام، نشرت مجموعة "عرين الأسود" بياناًَ مقتضباً قالت فيه: "وما أدراك ما تخفي الليالي وما أدراك ما يخفي العرين وما خفي أدهى وأمر".
"العربي الجديد" يتابع تطورات الضفة الغربية أولاً بأول..