تطورات الضفة الغربية | شهيدان بينهم أسير محرر وهدم منازل في مخيّم نور شمس

أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى ومنعت مصلين حاولوا نصب خيامٍ للاعتكاف داخله.

أدى نحو 60 ألف مصلٍ، مساء اليوم الثلاثاء، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في اليوم الثامن عشر من شهر رمضان، وفق ما أفادت به دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. وبرغم القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، واصلت أعداد كبيرة من المصلين بالتوافد إلى المسجد لأداء صلاتي العشاء والتراويح.

#شاهد| أعداد كبيرة من المصلين يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك في الليلة التاسعة عشرة من رمضان pic.twitter.com/buUKh5apHL

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 18, 2025

شيّع الفلسطينيون، مساء الثلاثاء، جثمان الشهيد كاظم عيسى زواهرة في مسقط رأسه ببلدة بيت تعمر، شرق بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية. وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل نقله إلى مسجد قرية بيت تعمر، حيث أُدّيت صلاة الجنازة عليه. وبعد الصلاة، حُمل الشهيد على الأكتاف، وجاب به المشيعون شوارع القرية، قبل أن يوارى الثرى في مقبرتها.

استشهد الأسير الفلسطيني المحرر والجريح كاظم زواهرة من بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، بعد أسابيع من الإفراج عنه بصفقة تبادل الاسرى ووقف إطلاق النار. ونعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، وكافة المؤسسات، والمحررين في الوطن والمهجر والأسرى في سجون الاحتلال، الشهيد زواهرة.

واكدت ان زواهرة استشهد اليوم في مستشفى الحسين في مدينة بيت لحم بعد فترة وجيزة من الإفراج عنه، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.

وذكرت الهيئة والنادي، أن الشهيد زواهرة تعرض لإصابة بليغة برصاص الاحتلال قبل عام إلى جانب شقيقه الشهيد محمد زواهرة والشهيد أحمد الوحش، بعد تنفيذهم عملية فدائية قرب القدس.

 واكدت الهيئة والنادي أن الاحتلال استمر باحتجازه في مستشفى (هداسا) الإسرائيلي إلى أن أفرج عنه مؤخرا ونقل إلى مستشفى الحسين، علما أنه وطوال احتجازه في مستشفى هداسا وهو بغيبوبة، موضوع تحت الأجهزة الطبية.

وحملت الهيئة والنادي سلطات الاحتلال المسؤولية عن استشهاد زواهرة، مشيرة إلى أن أعداد المعتقلين الجرحى في سجون الاحتلال قد تصاعدت في ضوء حرب الإبادة والعدوان واستمرار حملات الاعتقال التي ترافقها عمليات إطلاق نار وعمليات إعدام بحق المواطنين، هذا إلى جانب تعرض المعتقلين الجرحى لجرائم طبيّة ممنهجة وعمليات تعذيب.

أفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، في بيان لها، بأن الاحتلال أخطر بمصادرة نحو 500 دونم منذ بدء العدوان المتواصل على جنين، كما أجبر السكان على إخلاء 3,200 منزل في المخيم، ما أدى إلى نزوح 21 ألف مواطن. وواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ57 على التوالي، وسط تصعيد عمليات التجريف والهدم، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية.

ووفق البيان، أخطرت قوات الاحتلال بإخلاء 120 دونمًا من أراضي بلدة جلبون شرق جنين، تضاف إلى 70 دونمًا في بلدة اليامون غرب جنين، و300 دونم في قرية العرقة غرب جنين.

وفي الساعات الماضية، اقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي من جنين، وتمركزت في حي الألمانية ووادي عز الدين، فيما دفعت بدبابات وجرافات لتسريع عمليات الهدم والتجريف.

شيّع الفلسطينيون، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد خالد صالح قرعان (25 عامًا)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية. وانطلقت مراسم التشييع من أمام المستشفى ثم ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة عليه، وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، قبل أن يُحمل جثمانه على الأكتاف ويجوب به المشيعون شوارع المدينة وصولًا إلى المقبرة، حيث وُوري في الثرى.

وكان قرعان قد استشهد فجر اليوم الثلاثاء، فيما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، خلال عدوان قوات الاحتلال على مدينة قلقيلية.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، ونفّذت عمليات تجريف وتدمير لأحد شوارع المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال شرعت بتدمير أحد الشوارع، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص على عبوة ناسفة محلية الصنع كانت مزروعة في المنطقة، ما أدى إلى تفجيرها.

وبسبب الأوضاع الأمنية، أعلنت الجهات المختصة تعليق الدوام في المدينة لهذا اليوم.

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ قامت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء بحملة اعتقالات واسعة طاولت (40) مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أشقاء، وأسرى سابقون. وبحسب بيان لنادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، تركزت عمليات الاعتقال في محافظة نابلس، وقد طاولت نحو 25 مواطناً، وتوزعت بقيتها على محافظات الخليل، طولكرم، سلفيت، طوباس، والقدس، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل المواطنين.

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وذلك وسط حراسة مشدّدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوساً تلمودية، في ظلِّ قيود مشدّدة على دخول الفلسطينيين. إلى ذلك، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، المقدسية نجاح أبو زينة قراراً يقضي بإبعادها عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر.

أكد محمد الصيرفي عضو اللجنة الشعبية لخدمات مخيّم عسكر، شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت المخيّم للمرة الثانية منذ فجر اليوم الثلاثاء، ولا تزال تواصل انتشارها داخل أحياء المخيّم. وأشار الصيرفي إلى أن حملة اعتقالات تنفذها قوات الاحتلال طاولت حتى الآن عشرة مواطنين، وسط مداهمات للمنازل وعمليات تفتيش.

أكدت الناشطة نهاية الجندي لـ"العربي الجديد" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت صباح اليوم الثلاثاء، أهالي منطقة جبل الصالحين في مخيّم نور شمس، شرق طولكرم شمال الضفة الغربية، على إخلاء منازلهم والنزوح من المخيّم، وسط استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيّمَي نور شمس وطولكرم شرق المدينة.

وأكدت الجندي أن قوات الاحتلال استكملت هدم منازل الليلة الماضية، بعد أن كانت قد أعلنت عن نيتها هدمها مسبقاً، إذ يقدر عدد المنازل التي أُعلِنَ عن هدمها بالعشرات تقع ضمن بنايات عدّة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة ومخيّم طولكرم لليوم الواحد والخمسين على التوالي، وعلى مخيّم نور شمس لليوم الثامن والثلاثين على التوالي، ومخيّم جنين لليوم السابع والخمسين على التوالي، فيما كانت نفذت اقتحامات في بلدات ومخيّمات بمحافظتَي جنين وطوباس واستمرت أياماً.

وأجبر التصعيد العسكري الإسرائيلي في مخيّمات شمال الضفة الغربية عشرات الآلاف من العائلات على النزوح من المخيمات، وسط عمليات تدمير واسعة للمنازل والبنية التحتية، إضافة لهدم عدد كبير من المنازل.

ومنذ بدء الاحتلال لعملية "السور الحديدي" في جنين يوم 21 شهر يناير / كانون الثاني الماضي، والتي توسعت لاحقاً إلى مدن ومخيّمات أخرى، وصل عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء ذلك العدوان إلى 74 شهيداً، بالإضافة إلى عشرات الإصابات ومئات المعتقلين، علاوة على هدم عدد كبير من المنازل، ولا توجد إحصائيات دقيقة حتى الآن.

استشهد الشاب خالد صالح قرعان (25 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها حي كفار سابا في مدينة قلقيلية، فجر الثلاثاء، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية، مشيرةً إلى أنه أصيب ثلاثة مواطنين آخرين بجروح متفاوتة في الحادثة ذاتها. ووفق مصادر محلية، فقد كان من المقرر أن يكون زفاف الشهيد خالد قرعان بعد عيد الفطر، إلّا أن قوات وحدة إسرائيلية خاصّة أطلقت النار عليه خلال اقتحامها أحد المقاهي في حي كفار سابا، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال لمساندة الوحدة الخاصة. وبعد انسحابها، عادت القوات واقتحمت المدينة مرّة أخرى خلال ساعات، قبل أن تنسحب مجدداً.

الاحتلال يُخطر بالاستيلاء على 120 دونماً شمال جنين

ارتفاع عدد النازحين في مخيّم جنين إلى 21 ألف شخص

الاحتلال يبلغ عائلات في مخيّم طولكرم بضرورة الإخلاء

قوات خاصّة إسرائيلية تقتحم نابلس وتعتقل شقيقين

دبابات إسرائيلية تقتحم مدينة جنين ومخيّمها

70 ألف مصلٍ يؤدون صلاة التراويح في المسجد الأقصى