استُشهد 11 فلسطينيا، خلال عملية عسكرية واسعة أطلقها جيش الاحتلال في مدن شمال الضفة الغربية المحتلة، بمشاركة طائرات مسيّرة ومروحيات وقوات برية كبيرة، وذلك وسط اشتباكات مسلحة عنيفة مع مقاومين فلسطينيين. وأعلن جيش الاحتلال أن العملية العسكرية واسعة النطاق تستهدف القضاء على المقاومين الفلسطينيين المسلحين بعتاد خفيف من البنادق والعبوات الناسفة، وذلك بالتزامن مع حربه المستمرّة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث ينفذ عمليات اقتحام يومية تتصدّى لها فصائل المقاومة الفلسطينية.
وتوزعت حصيلة شهداء العملية العسكرية حتى اللحظة على مدينتي جنين وطوباس. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن تسعة شهداء سقطوا برصاص جنود الاحتلال، وبغارتين جويتين استهدفتا مركبة في جنين ومنزلاً في مخيم الفارعة بمدينة طوباس. وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية إلى 662 على الأقل، إضافة إلى نحو خمسة آلاف و400 جريح، منذ صعّد المستوطنون اعتداءاتهم ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بالتزامن مع حربه المدمرة على غزة.
وبشأن الاعتقالات، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان، أمس الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من عشرة آلاف و200 فلسطيني من الضفة، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، تتضمن المعطيات المعتقلين من الضفة دون غزة، الذين تقدَّر أعدادهم بالآلاف.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الضفة الغربية أولاً بأول..