هاجم مستوطنون إسرائيليون، فجر الجمعة، قرية فلسطينية بمحافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا ستة منازل ومركبة، وسط مواجهات مع الأهالي. كما اقتحم مستوطنون موقع تل ماعين الأثري، شرق بلدة يطا، جنوبي الخليل، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين من المدينة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب عمر عبد الحكيم داود اشتية (21 عاماً) برصاص الاحتلال في قرية سالم، شرق نابلس، فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب يبلغ 18 عاماً بالرصاص الحي بالفخذ خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، وجرى نقله للمستشفى.
وفي يوم الجمعة الثاني من شهر رمضان، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود مشددة على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة. إلى ذلك، قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 53 يوماً على جنين أدى إلى سقوط 36 شهيداً (بينهم اثنان برصاص السلطة الفلسطينية) ونزوح 20 ألف فلسطيني، أي ما يقارب 90% من سكان المخيم.
وأضافت اللجنة أن أهالي المخيم يواجهون نقصاً حاداً في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال، تزامنا مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء، فيما تستمر دبابات الاحتلال في عمليات التخريب والمداهمة إلى جانب الجرافات. ولفت إلى تضرر 512 منزلاً ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وسط عمليات هدم ممنهجة للمنازل لتغيير معالم المنطقة بعد تهجير عشرات الآلاف من السكان منذ بدء التوغل الواسع في المخيمات الثلاثة.
تطورات الضفة الغربية يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..