أدى 180 ألف مصل ومصلية، مساء اليوم الأربعاء، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة استعدادا لإحياء ليلة القدر.
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرية المغير في محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة، وشنت حملة اعتقالات بالتزامن مع اقتحام آخر لبلدة رمانة، غرب جنين. ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر أحمد بشار أبو عليا، وأنس زكي أبو عليا، بعد حملة مداهمات طاولت عشرات المنازل في قرية المغير واحتجاز شبان والتحقيق معهم. وبالتزامن، اقتحمت قوات الاحتلال أيضاً بلدة رمانة، غرب محافظة جنين، التي تتعرض لعدوان مستمر. وقالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأربعاء 20 مواطناً على الأقل من الضفة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو شهرين عدواناً واسعاً على شمال الضفة الغربية، عبر تدمير مخيمات اللاجئين، وأبرزها جنين وطولكرم ونور شمس، وتهجير الفلسطينيين في ما بدا استنساخاً لجرائم الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل في غزة. ويأتي هذا بالتزامن مع خطط تضعها قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، وفق ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الأربعاء، لإعادة تشكيل الواقع في الضفة، وتدمير جميع مخيمات اللاجئين، على نحو مشابه للدمار الهائل في المخيمات الثلاثة المذكورة، بذريعة الحفاظ على حرية حركة الجيش في قلب المخيمات، والسعي لفرض نوع من الاستقرار.
ويعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً للصحيفة العبرية، منع الفلسطينيين من إعادة البناء في المناطق التي هدمها، فلا طرق ولا منازل، وبالتالي الحفاظ على القدرة على المناورة داخل المخيم بشكل فعّال وسريع. وزعم مسؤول أمني كبير أن "كل منزل يُهدم يتم بموافقة القيادة وباستشارة قانونية". بالإضافة إلى ذلك، عزل جيش الاحتلال منطقة الأغوار عن مجموعة القرى التي تشمل تياسير، والفارعة، وطوباس، كدرس مستفاد من هجمات سابقة. وأنشأ جيش الاحتلال "غلافاً" حول غور الأردن، بهدف السيطرة بشكل أفضل على الطرق في الأوقات العادية وحالات الطوارئ.
من جهة أخرى، قالت وزارة الأوقاف الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ترفض فتح جميع أروقة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة للمصلين، كما جرت العادة في ليلة القدر من شهر رمضان من كل عام. وقال وزير الأوقاف محمد نجم في بيان أن" الاحتلال الإسرائيلي يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بكافة أروقته وساحاته وأقسامه كما هو المعتاد بمناسبة ليلة القدر المباركة".
أدى 180 ألف مصل ومصلية، مساء اليوم الأربعاء، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة استعدادا لإحياء ليلة القدر.
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبغتها باستشهاد الشاب محمد حسن حسني أبو حماد (41 عاماً) برصاص الاحتلال قرب بلدة العيزرية، أمس الثلاثاء. وكانت جهات فلسطينية رسمية قد أكدت استشهاد الشاب أبو حماد إلا أن وزارة الصحة لم تعلن رسميًا عن ذلك بسبب احتجاز الاحتلال جثمانه.
قالت وزارة الأوقاف الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ترفض فتح جميع أروقة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة للمصلين، كما جرت العادة في ليلة القدر من شهر رمضان من كل عام. وقال وزير الأوقاف محمد نجم في بيان إن" الاحتلال الإسرائيلي يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بكافة أروقته وساحاته وأقسامه كما هو المعتاد بمناسبة ليلة القدر المباركة".
وأضاف نجم: "كما أنه (الاحتلال) يرفض فتح الباب الشرقي للمرة الرابعة خلال شهر رمضان المبارك، ويبقي أقسام الحرم مفتوحة أمام المسلمين دون الاستلام الرسمي من قبل إدارة الحرم الإبراهيمي، والتي لا تعترف باستلام الحرم منقوصاً من أحد أجزائه وأقسامه الرئيسية الهامة"، مؤكداً أن "هذا تصرف تعسفي وسابقة خطيرة في هذا المكان المبارك، واستفزاز واضح لمشاعر المسلمين، وعدم مراعاة لحرمة شهر رمضان المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف". وطالب نجم أبناء الشعب الفلسطيني بشد الرحال والمرابطة في الحرم الإبراهيمي لتأكيد الوجود الإسلامي الفلسطيني فيه، معتبراً ذلك "الطريقة المثلى لمواجهة هذا الاحتلال الغاصب في هذه الأوقات الصعبة القاسية على شعب فلسطين".
قال نهاد الشاويش رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة، إن الجيش الإسرائيلي حوّل المخيم إلى "مكان لا يصلح للسكن جراء أعمال الهدم والتفجير والحرق". ووصف الأوضاع في مخيم نور شمس بالصعبة على كافة الأصعدة بعدما دمر العدوان الإسرائيلي المستمر منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، بناه التحتية وكافة مقومات الحياة فيه.
وأوضح الشاويش في مقابلة مع وكالة الأناضول، أن النازحين الفلسطينيين الذين تركوا منازلهم وممتلكاتهم باتوا بـ"حاجة إلى المساعدة"، مؤكداً أن اللجان الشعبية في المخيمات (تابعة لمنظمة التحرير) وبالتعاون مع "المؤسسات الرسمية والأهلية تعمل بالحد الأدنى على توفير الإغاثة للناس". وقال الشاويش إن المخيم الذي كان يضم ثمانية آلاف و500 نسمة قبل بدء العدوان الإسرائيلي، بات في الوقت الحالي فارغاً من الفلسطينيين، وأضاف: "من يحاول العودة للمخيم، يتم إطلاق الرصاص صوبه أو تهديده بالقتل من قبل الجيش الإسرائيلي"، موضحاً أن الجيش الإسرائيلي نفذ منذ يوليو/ تموز 2023 أكثر من 60 عملية عسكرية في مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما دمر بالأخير عشرات المنازل.
وأكد أن كل منزل في نور شمس بات غير صالح للسكن إما لكونه مدمراً كلياً أو جزئياً أو لأنه تعرض لتكسير أثاثه وواجهاته، أو تم إحراقه، واتهم المسؤول الفلسطيني الجيش الإسرائيلي بسرقة مقتنيات النازحين التي بقيت في منازلهم وعجزوا عن اصطحابها معهم، مضيفاً: "كل ما تركه السكان يسرقه الجيش الإسرائيلي الذي دخل كافة منازل المخيم ونهب مقتنياتها ودمر ما تبقى فيها أو أحرقها".
قالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأربعاء 20 مواطناً على الأقل من الضفة. وبحسب بيان لنادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى، توزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله، بيت لحم، نابلس، طولكرم، وسلفيت، كما نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات ومخيمات في الضفة، إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال تنفيذ عمليته العسكرية في محافظتي جنين وطولكرم منذ نحو شهرين، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة.
ولفت البيان إلى أن عمليات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة يرافقها عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرّح، وعمليات التّحقيق الميداني في كافة المناطق، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وأكد البيان أنّ عمليات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، الذي يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا منذ بدء حرب الإبادة، والتي اعتقل الاحتلال خلالها نحو 15 ألفاً و700 مواطن من الضفة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، ويأتي ذلك كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت شاباً فلسطينياً بالرصاص الحي في بلدة نعلين غرب رام الله، وتركته ينزف قرب مستوطنة "نيلي" المحاذية للبلدة. وأضافت "وفا" أن جنود الاحتلال تركوا الشاب ينزف لأكثر من ساعتين إلى أن فقد الوعي والكثير من دمه، وقاموا بالتنكيل به وكتابة شعارات عبرية على جبينه، قبل أن ينقله الأهالي إلى أحد مشافي رام الله حيث وصفت حالته بالخطيرة.
بموازاة استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، بالتركيز على مخيّمات جنين، وطولكرم، ونور شمس، تخطط قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، لإعادة تشكيل الواقع في الضفة، وتدمير جميع مخيمات اللاجئين، على نحو مشابه للدمار الهائل في المخيمات الثلاثة المذكورة، بذريعة الحفاظ على حرية حركة الجيش في قلب المخيمات، والسعي لفرض نوع من الاستقرار، كما يخوض جيش الاحتلال معركة على الوعي لمحو قضية اللجوء من القاموس الفلسطيني.
التفاصيل عبر الرابط:
أطلقت الشرطة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، سراح المخرج الفلسطيني الحائز جائزة أوسكار حمدان بلال غداة اعتقاله بسبب ما ادعت أنه "رشق حجارة"، بعدما تعرّض السينمائي لاعتداء على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة. وليل الثلاثاء، قال بلال، لوكالة فرانس برس، إنّ الهجوم الذي تعرّض له "كان قوياً جداً، كان بهدف القتل". وأضاف "بعدما فزت بجائزة أوسكار ما كنت أعتقد أنني سأتعرّض لهجمات مماثلة".
التفاصيل عبر الرابط:
نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر أحمد بشار أبو عليا وأنس زكي أبو عليا، بعد حملة مداهمات طاولت عشرات المنازل في قرية المغير واحتجاز شبان والتحقيق معهم.
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات جيش الاحتلال اقتحمت بلدة رمانة، غرب جنين، شمالي الضفة.