أعلنت محافظة القدس عن استشهاد الفتى محمد نضال أبو لبدة بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، وتركته ينزف في البلدة القديمة من القدس المحتلة، قرب المسجد الأقصى.
وقالت محافظة القدس، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إنه عقب استشهاد الفتى أبو لبدة، اعتدت قوات الاحتلال بشكل وحشي على المواطنين المتواجدين في محيط المكان، وأغلقت أبواب المسجد الأقصى، واحتجزت المصلين داخله لوقتٍ من الزمن، قبل أن تعيد فتح باب الأسباط، حيث تعرض المصلون أثناء خروجهم لاعتداءات جديدة بالضرب والدفع.
كما داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، واقتحمت منزل عائلة الشهيد أبو لبدة، واعتقلت عدداً من أفراد عائلته، بعد أن فتشت المنزل وعبثت بمحتوياته.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن شرطي إسرائيلي أصيب بجروح في عملية طعن نفذها أبو لبدة قبل استشهاده.