استمع إلى الملخص
- جهود مكافحة الإرهاب: العملية تأتي ضمن جهود الحكومة الصومالية للقضاء على الإرهاب، حيث كانت تتعقب القيادي منذ سنوات، وهو مؤسس "جبهة عانولي" التي انضمت قسرًا إلى "حركة الشباب" في 2009.
- استمرار العمليات العسكرية: الجيش الصومالي يواصل استهداف قيادات "حركة الشباب" لتهديدهم الأمن والاستقرار، في ظل معارك مستمرة منذ أكثر من عقد ضد التنظيم.
أعلنت وزارة الإعلام في الصومال اليوم الخميس مقتل قيادي في "حركة الشباب" الموالية لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، في غارة جوية في بلدة كنيوبارو بإقليم شبيلى السفلى جنوبي البلاد. وبحسب بيان عممه التلفزيون الحكومي، فان الجيش الصومالي نفذ عملية عسكرية بالتعاون مع الشركاء الدوليين في بلدة كونيوبارو استهدفت القيادي محمد ميري جامع الذي كان يتولى إدارة عمليات "حركة الشباب" في الأقاليم وأدّت إلى مقتله.
وأشار البيان إلى أن الحكومة الصومالية كان تتعقب القيادي الذي قتل في الهجوم منذ سنوات، حيث كان يُعَدّ مؤسس "جبهة عانولي"، التي انضمت قسرًا إلى "حركة الشباب" في عام 2009. وأكد البيان أن العملية تأتي في إطار جهود الحكومة الصومالية بالتعاون مع شركائها الدوليين للقضاء على الإرهاب لإنهاء معاناة الشعب الصومالي. وأوضح البيان أن الجيش سيواصل استهداف القيادات العليا لمقاتلي "حركة الشباب" الذين يشكلون تهديداً أمنياً لأمن الصومال واستقراره.
وتخوض القوات الصومالية منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد عناصر "حركة الشباب" التابعة لتنظيم القاعدة، التي تبنت عدة هجمات أودت بحياة المئات من المدنيين وعناصر الأمن.